تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"، مسؤوليته الهجوم الذي استهدف قوات شرطية في مدينة سوسة (شرقي تونس)، والذي أسفر عن مقتل رجل أمن، وجرح آخر.
فيما أعلنت السلطات التونسية، توقيف 7 أشخاص على علاقة بمنفذي العملية.
وأعلن منشور منسوب لوكالة "أعماق" التابعة للتنظيم على الإنترنت، أن "الدولة الإسلامية" تبنت الهجوم، لكنه لم يقدم دليلا على مسؤولية التنظيم أو تفاصيل بشأن الهجوم.
يأتي هذا، فيما أعلن متحدث باسم قضاء مكافحة الإرهاب في تونس "سفيان السليطي"، أن "النيابة العمومية أصدرت أمرا بتوقيف 7 عناصر على علاقة مع منفذي (العملية الإرهابية) في سوسة".
وأضاف "السليطي"، أن الموقوفين هم "زوجة أحد منفذي العملية، وشقيقا عنصر آخر، إضافة إلى 4 عناصر على اتصال بمنفذي العملية".
والأحد، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، مقتل عنصر أمن وإصابة زميل له، بعد تعرضهما لعملية دهس (تلاها طعن لهما) من طرف 3 مسلحين بواسطة سيارة في ولاية سوسة.
وذكرت الوزارة أن الوحدات الأمنية تمكنت من القضاء على الإرهابيين الثلاثة بعد عملية تمشيط في موقع العملية.
وشهدت تونس منذ مايو/أيار 2011، عدة هجمات مسلحة تصاعدت في 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب، قبل أن تتراجع بالسنوات الأخيرة.