كشفت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" عن إصابة 19 مستوطنا إسرائيليا، أحدهم في حالة خطيرة، جراء سقوط قذيفة هاون على حافلة للمستوطنين في "كفار عزة" أطلقت من قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه "حماس" مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ تجاه (إسرائيل).

وأعلن المتحدث باسم ​الجيش الإسرائيلي​" ​أفيخاي أدرعي"​، على "تويتر" عن "إصابة مباشرة في ​حافلة​ إسرائيلية نتيجة إطلاق ​الفصائل الفلسطينية​ للصواريخ من ​قطاع غزة​ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع".

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن قذيفة هاون سقطت على حافلة ركاب في مستوطنات غلاف غزة، ما أدى إلى إصابة مستوطن بجراح خطيرة على الأقل.

وقالت الإذاعة العبرية الرسمية إن صفارات الإنذار تسمع في مناطق مختلفة في مستوطنات غلاف غزة، وأن عشرات الصواريخ وقذائف الهاون سقطت في أماكن متفرقة.

وقالت مصادر إن أكثر من 100 صاروخ استهدفت بئر السبع ونتيفوت ومستوطنات غلاف غزة حتى الآن.

وأوضحت قناة "الجزيرة" أن صفارات الإنذار تدوي لأول مرة في منطقة البحر الميت.

وأكد موقع "0404" العبري أن مستوطنا أصيب بجراح خطيرة في استهداف لحافلة مستوطنين.

وأضاف الموقع أن قصفا بعشرات الصواريخ تنفذه المقاومة على المستوطنات الإسرائيلية.

وطلب جيش الاحتلال من المستوطنين النزول للملاجئ.

ومن جانبها، تبنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إطلاق الصواريخ وقذلئف الهون من داخل غزة على (إسرائيل).

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في خان يونس، أمس الأحد، أدت إلى استشهاد 7 من عناصر "القسام" بينهم القيادي "نور بركة" (37 عاما)، وهو يتولى منصب نائب قائد كتيبة شرق خان يونس.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أن العملية أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي رفيع وإصابة آخر بجروح.

وتشهد الأوضاع الميدانية بين قطاع غزة و(إسرائيل)، توترا كبيرا منذ شهور، وسط جهود مصرية لإقرار اتفاق تهدئة في القطاع.

ومنذ مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين شرقي قطاع غزة و(إسرائيل)؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز على المتظاهرين، وهو ما أسفر عن استشهاد أكثر من مئتي شخص وجرح الآلاف.