جددت (إسرائيل) حديثها عن مشروع سكك حديد يجعل منها نافذة تجارية لدول الخليج على البحر المتوسط، حال تنفيذه.

ونشر حساب "إسرائيل بالعربي"، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية عبر "تويتر"، نبذة عن المشروع، مشيرا إلى أنه يحمل منافع لدول المنطقة، مثل الأردن والعراق والسعودية.

وتمتد هذه السكة من ميناء حيفا في الأراضي المحتلة على البحر المتوسط، مرورا بالأردن، حتى السعودية والعراق.

وتستند فكرة المشروع الإسرائيلي على استخدام هذه السكة لنقل البضائع والمسافرين بين الولايات المتحدة وأوروبا والبحر المتوسط في الغرب والسعودية ودول الخليج في الشرق.

وزعمت (إسرائيل) عبر الفيديو أن المشروع ستتمخض عنه "طرق تجارة إقليمية أقصر وأرخص وأكثر أمانا" مقارنة بقناة السويس المصرية، الممر الجنوبي للتجارة العالمية، إلى جانب أن سكة الحديد ستدعم اقتصاد الأردن وفلسطين والسعودية ودول الخليج، وفي المستقبل العراق أيضا.

وأظهر الفيديو المسار الطويل الذي تسلكه الناقلات البحرية من دول الخليج، حينما تعبر الخليج العربي وتلتف من المحيط، مرورا لمضيق هرمز،  لتدخل البحر الأحمر، عبر مضيق باب المندب وتصل إلى قناة السويس، ما يجعلها تقطع مسافة تزيد على 6 آلاف كيلو متر، بينما لن تتعد المسافة ألفي كيلو متر في المشروع الإسرائيلي.

وادعت (إسرائيل) أن فترة تنفيذ المشروع ستكون قصيرة، بفضل البنية التحتية القائمة في تل أبيب والرياض وبقية دول الخليج، حيث يقوم المشروع على استخدام سكك حديدية قائمة حاليا.

وأضافت أن المشروع سيسمح للسلطة الفلسطينية أيضا بنمو اقتصادي مريح، بعد اشتراكها في الطريق للتبادل التجاري مع دول الخليج.

وقالت إن الأردن سيستفيد أيضا بإنشاء ميناء كبير لنقل وتخزين وتداول البضائع، عبر هذا الخط.

وأضافت أن الإمكانيات التجارية للجسر البري تصل إلى 250 مليار دولار، حتى عام 2030.

وكان وزير النقل الإسرائيلي، "يسرائيل كاتس"، قد عرض فكرة المشروع في مؤتمر للنقل، عقد الأسبوع الماضي في سلطنة عمان.