نجا مدافع فريق ديبورتيفو كالي الكولومبي "خوان كينتيرو"، من الإصابة بعدما تعرضت سيارته لإطلاق نار إثر إخفاق الفريق في الوصول إلى الأدوار النهائية بالدوري الكولومبى.

وشارك "كينتيرو"، الذي خاض 5 مباريات مع سبورتنج خيخون الإسباني الموسم الماضي، في فوز ديبورتيفو كالي بهدف نظيف، لكن فوزه لم يضعه ضمن أول 8 مراكز ولم يتأهل للأدوار الإقصائية.

وقال "كينتيرو" إنه كان في السيارة مع شقيقه عقب المباراة أمام باستو قبل أن يطلق رجلان يستقلان دراجة نارية الرصاص نحوه.

وأضاف صاحب الـ23 عاما: "كنت أقود السيارة إلى منزلي برفقة شقيقي ثم لاحظت أن شخصا يطرق على نافذة السيارة وشاهدت يوجه المسدس نحوي".

وتابع: "الشيء الوحيد الذي كان بوسعي فعله هو التصرف بأسرع شكل ممكن وزيادة سرعتي في الابتعاد. لكنهما أطلقا النار ولحسن الحظ جاءت الطلقات في باب السيارة. أشكر ربي أني نجوت دون التعرض لأي إصابة وهكذا حال شقيقي".

وواصل "كينتيرو": "هذه الأشياء لا يمكن تفسيرها فكرة القدم لعبة. اليوم حدث ذلك معي وغدا سيحدث مع لاعبين آخرين. لا يمكن حدوث ذلك".

وتعد هذه الحادثة امتدادا لعدد من التهديدات للاعبي كرة القدم بكولومبيا، والتي وصل أوجها عام 1994 حين قُتل مدافع المنتخب الوطني "أندريس إسكوبار" بعد أيام من التسجيل في مرماه بطريق الخطأ في لقاء أمام الولايات المتحدة في كأس العالم 1994، وتوج المنتخب البرازيلي بلقب المونديال في ذلك الوقت.