رشح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الجنرال المتقاعد "جون أبي زيد" سفيرا لدى السعودية، بالتزامن مع توترات، على خلفية الضغوط التي تتعرض لها واشنطن للرد على مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بإسطنبول، وإعلان الرياض تخفيض إنتاجها للنفط.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "ترامب" اختار "أبي زيد"، الذي كان قائدا للقيادة المركزية الأمريكية خلال حرب العراق، لكي يكون سفير واشنطن في الرياض.

ويتعين أن يؤكد مجلس الشيوخ ترشيح "أبي زيد".

والولايات المتحدة ليس لها سفير في السعودية، منذ تولي "ترامب" السلطة في يناير/كانون الثاني 2017.

وأفاد البيت الأبيض، بأن "أبي زيد"، حاليا زميل زائر بمركز "هوفر" في جامعة ستانفورد، ومستشار لشركة "جيه. بي أسوسييتس".

وتولى "أبي زيد"، عدة مناصب عسكرية بعد تخرجه من الأكاديمية العسكرية الأمريكية، من بينها قائد القيادة الأمريكية الوسطى في الفترة من 2003 إلى 2007، كما كان مديرًا لمركز محاربة الإرهاب في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية.

وبالإضافة إلى فضيحة مقتل "خاشقجي"، تواجه الإدارة الأمريكية انتقادات أيضا من أعضاء بالكونغرس بسبب دعمها لتدخل السعودية في الحرب الأهلية باليمن.

كما ينتقد "ترامب"، الخطة التي أعلنتها السعودية لخفض إنتاج النفط.