اضطرت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، فى مصر، لرفع اسم الأديب طه حسين عن محطة الصرف الصحي بحي الزمالك الراقي بالقاهرة، بعدما أثارت الخطوة ضجة وغضب واسعين فى المجتمع المصري لاسيما فى أوساط المثقفين.
قال المتحدث باسم الشركة "حسن عبدالغني"، إن رئيس الشركة "ممدوح رسلان"، أصدر قرار بإزالة لافتة تحمل اسم الراحل "طه حسين" عميد الأدب العربي من محطة الصرف الصحي في الزمالك.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "كل يوم" على فضائية "أون أي" (خاصة)، مساء الثلاثاء، أن إطلاق اسم طه حسين على محطة الصرف الصحي لم يكن المقصود منه الإساءة له.
وقوبل إطلاق اسم الأديب الراحل على محطة الصرف الصحي بانتقادات واسعة، اعتبرها البعض إهانة لعميد الأدب العربي، وليس تكريم.
من جانبه، قال الأديب المصري "يوسف القعيد"، إن "طه حسين معجزة إنسانية بكل المقاييس ونحن كمصريين قصرنا فى حقه كثيرا".
وتابع: "أنا مندهش الآن عندما أسمع مصريا يقول بلسانه ماذا سيحدث عندما نطلق على محطة صرف صحى اسم الدكتور طه حسين.. ليت هذا المتحدث يعلم أن هناك كرسي للأدب فى باريس يحمل اسم طه حسين"، مشددا على أن ذلك يؤكد أننا الآن نغتال ماضينا، بحد تعبيره.
واعترض ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، على وضع اسم طه حسين على محطة صرف صحي، وطالبوا بضرورة محاسبة المسؤول عن تلك الخطوة.
