سادت حالة من الغضب بين النواب العراقيين إثر إعلان محافظ البنك المركزي العراقي "علي محسن العلاق"، عن تلف 7 مليارات دينار عراقي عام 2013، نتيجة تسرب مياه الأمطار.
وأوضح "العلاق" خلال جلسة البرلمان العراقي، أن المليارات تلفت نتيجة غرق خزائن مصرف الرافدين عام 2013، ما تسبب في تضرر الأوراق النقدية بنسبة 100%.
وأشار إلى أن الحادث وقع قبل توليه منصبه، موضحا أن البنك المركزي تسلم الأوراق التالفة وقام بتعويضها وفرض غرامة على المصرف وإدارته.
وأكد "العلاق" أن الخسائر الواقعة لا تعني 7 مليارات دينار بشكل فعلي، وإنما الخسائر تشمل فقط قيمة طبع الورقة.
من جهتهم، طالب عدد من البرلمانيين محافظ البنك المركزي بإثبات الحادث عبر أدلة وبيانات تؤكد أن التلف حصل بسبب مياه الأمطار.
وقال عضو اللجنة المالية البرلمانية "أحمد حمه رشيد" إن ما توفر من معلومات تقول إن العملة التالفة هي 12 مليار دينار عراقي، وليس 7 فقط.
وأكد أن الجلسة المقبلة ستشهد مواجهة مع المحافظ لعرض الأدلة.
من جانبهم، أطلق ناشطون على موقع تويتر وسم حمل عنوان "#غرق_7_مليار" للسخرية من تصريحات "العلاق".
ونشر المغردون فيديوهات لتجارب عملية تثبت أن العملة الورقية قادرة على الصمود أمام الماء، في محاولة للتشكيك بتصريحات "العلاق".
