اندلعت موجة من الجدل في العراق، على خلفية تصميم لكأس السوبر العراقية لكرة القدم، اعتبره البعض "مثيرا للسخرية".
وتداول ناشطون على مواقع التواصل صورة لتصميم كأس السوبر الذي بدا بشكل أشبه بمزهرية أو إبريق شاي زجاجي كبير، وهو ما وصفه مدونون بأنه "غير لائق" وأنه "فضيحة كروية جديدة".
قد تظنه اثاث منزلي في احد القصور ...
— ساخر (@SakerSport) October 2, 2022
و لكن هذا شكل كأس السوبر العراقي pic.twitter.com/wA9XWb7MQU
جاء ذلك بعد المباراة النهائية للبطولة التي فاز فيها فريق نادي الشرطة على منافسه فريق نادي الكرخ بهدف لصفر، في ملعب المدينة الدولي في العاصمة بغداد.
وتقام مباراة السوبر سنويا منذ سنة 1986، وتجمع بين الفائز بلقب الدوري والفائز بلقب الكأس.
وتعرض الاتحاد العراقي لكرة القدم، ورئيسه اللاعب والمدرب السابق، "عدنان درجال"، لانتقادات واسعة أفضت إلى الكثير من السخرية على "كأس السوبر".
ووصف رياضيون ومدربون ولاعبون سابقون الكأس بأنه "بعيد عن تصاميم الكؤوس الذي تقدّم للفرق الرياضية".
صدق او لا تصدق ،، هذا هو تصميم كاس السوبر ، فلتتعلم الاتحادات العالمية من تجربتنا !!
— علي نوري (@Ali_nori2000) October 2, 2022
يا اتحاد الكرة ، والفاهم الي وافق على هذا التصميم ، هذا شنو : لا هو (خلاط) ، لا مزهرية ، لا (ترمز) چاي .. هذا شنو يمعودين !! #العراق #بغداد pic.twitter.com/FWgTOwmlMH
وكان الناطق الرسمي للاتحاد العراقي لكرة القدم، "أحمد الموسوي"، أكد، في تصريحات صحفية، أن تصميم كأس السوبر العراقي مستوحى من التراث العراقي، حيث تم تصميم الكأس على طراز التحف العراقية القديمة.
اتحاد كرة القدم يرد على موجة السخرية الواسعة تجاه تصميم كأس السوبر العراقي:
— عمر قحطان (@omarqahtan_) October 2, 2022
-تصميم الكأس مستوحى من التراث العراقي!
- الكأس مصممة على طراز التحف العراقية القديمة (المزهرية).. pic.twitter.com/YJUIOHlTwx
وعبر قسم كبير من المعترضين عن غضبهم من تصميم الكأس، متهمين الاتحاد العراقي لكرة القدم بأنه يعاني من "أزمة في الذوق والثقافة، حيث باتت متغلغلة بأغلب صناع القرار في هذا البلد".
ورأى آخرون أنه كان حرياً بالاتحاد العراقي لكرة القدم "الانتباه لهذا الخلل الفني الذي يؤشر غياب الاحترافية".
وتساءل بعضهم عن "ضياع الأموال العراقية الخاصة بالرياضة"، على حد تعبيرهم.
((2))
وعاتب جمهور الرياضة رئيس الاتحاد، "عدنان درجال"، باعتباره لاعباً سابقاً، معتبرين أنه "لا يمكن التماس عذر له بعد موافقته على اختيار هذا الكأس الذي وضع العراق بموقع سخرية أمام العالم كله".
وأشاروا إلى أن الأمر لم ينته عند تصميم الكأس، بل تعداه إلى نقص في عدد الميداليات الموزعة على اللاعبين، ما أدى إلى سحب الميداليات من بعض اللاعبين وتسليمها للوزير لاستمرار التوزيع.