قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، "جهاد أزعور"، إن المملكة العربية السعودية تواصل عمليات الإصلاح الاقتصادي لتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد ضمن رؤية المملكة 2030 .

وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أن المرحلة المقبلة هي استمرار العمل لتحقيق التوازن المالي بحلول 2023.

وفي تصريحات سابقة لوكالة "رويترز" هذا الأسبوع، قال "أزعور"، إن الصندوق لن يغير توقعاته بتعافي الاقتصاد السعودي نظرا لحالة الغضب بشأن مقتل الصحفي "جمال خاشقجي".

وأضاف: "ما قد يكون له تأثير هو الكيفية التي ستتحرك بها أسعار النفط في المستقبل، وعدد محدد من المؤشرات الأخرى مثل وتيرة الضبط المالي والإصلاحات التي ستنفذها السلطات السعودية مستقبلا".

وأضاف: "آفاق الاقتصاد السعودي للعام القادم تظهر استمرار النمو، بقيادة زيادة أسعار البترول وكذلك ارتفاع إنتاج النفط، علاوة على تحسن في القطاع غير النفطي".

وذكر صندوق النقد الدولي في تقرير حول الآفاق الاقتصادية الإقليمية إن أسعار النفط والجهود الرامية إلى زيادة الإيرادات غير النفطية، مثل فرض ضريبة للقيمة المضافة، أفسحت أمام الحكومة السعودية مجالا لإنفاق المزيد من المال من أجل تعزيز النمو الاقتصادي.