وصف سفير الكويت لدى مصر، "محمد صالح الذويخ"، القاهرة بأنها "خط الدفاع الأول وحائط الصد عن منطقة الخليج"، معربا عن استهجانه لـ"أي أصوات شاردة ونشاز تحاول أن تؤثر على العلاقات المصرية الكويتية".
يأتي ذلك في ظل أزمة متصاعدة إعلاميا وعبر مواقع التواصل الاجتماعي جراء تصريحات لبرلمانية كويتية اعتُبرت "إهانة" للشعب المصري.
وأشاد "الذويخ"، خلال استقباله الخميس، بمكتب وزير التنمية المحلية المصري اللواء "محمود شعراوي"، بدور القاهرة المحوري في المنطقة؛ كونها "ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي"، حسب قوله.
وأشار إلى ما يكنه الشعب الكويتي من مشاعر ود أصيلة تجاه مصر وشعبها وقيادتها، وفقا لصحيفة "المصري اليوم".
وأكد "الذويخ"، أيضا، اعتزاز الحكومة والشعب الكويتي بما يجمعهم بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة، وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، وحرص الجانب الكويتي على تعزيز التعاون مع مصر على كافة المستويات.
من جانبه، قال "شعراوى" إن للكويت وشعبها مكانتهما الخاصة لدى الشعب المصرى، وإن الروابط التاريخية، والتفاهم السياسي، والتكامل الاقتصادي، ووحدة الروح والثقافة واللغة والدين، أقوى بكثير من تلك الحملة التي تستهدف العلاقات الكويتية المصرية، والتي لا يجب أن نلتفت إليها في البلدين.
كانت البرلمانية الكويتية "صفاء الهاشم" شنت هجوما حادا على المصريين المقيمين بالكويت إثر تداول فيديو لمواطنة مصرية بالكويت تبكي وتشكو من تعرّضها للاعتداء من جانب بعض المواطنين الكويتيين، أعلنت على إثره الخارجية المصرية متابعتها للقضية، وصاحبَ ذلك موجة غضب مصرية على مواقع التواصل تجاه الكويت مع تعليقات ساخرة من البعض.
وقالت "الهاشم" في تغريدة عبر "تويتر": "لا داعي للتكسب السياسي والإعلامي من خلال الغمز واللمز على الخشية من العبث في كرامات ناس أكرمناهم أكثر مما أكرمتهم بلدهم حتى بات البعض منهم يتعدى الخط الأحمر للمواطن الكويتي، ويعبث في مصير حياته اليومية والوظيفية".
واختتمت قائلة: "إن كنتم نسيتوا اللي جرى، هاتوا الدفاتر تنقرا".
