قوات الأسد تقصف مناطق بإدلب لتقويض اتفاق المنطقة العازلة

الأحد 18 نوفمبر 2018 06:11 ص

قصفت قوات النظام السوري، مواقع قرب نقطة مراقبة للجيش التركي بين حماة وإدلب أقيمت بموجب اتفاق روسي - تركي لإقامة "منطقة عازلة" في المنطقة.

وقال معارضون سوريون، إن الجيش وحلفاءه كثفوا الهجمات على المنطقة، في محاولة لتقويض الاتفاق الروسي التركي.

ونقلت "رويترز" عن المقاتلين، قولهم إن الجيش عزز هجومه بإطلاق مئات من القذائف الصاروخية، وقذائف المورتر على عدد من القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة في مناطق شمال حماة وجنوب إدلب واللاذقية التي تقع ضمن منطقة منزوعة السلاح، جرى الاتفاق عليها في سبتمبر/أيلول الماضي بين روسيا وتركيا.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الأنسان" باستمرار الخروقات المتبادلة من قوات النظام والمسلحين الموالين والفصائل المعارضة، حيث سجل "عمليات قصف مكثفة في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب في شمال نقطة المراقبة التركية في الصرمان، ومعلومات عن تسبب القصف بمقتل امرأة وابنها وإصابة آخرين بجروح بينهم طفلان، إضافة إلى استهداف قوات النظام الريف الشمالي لحماة".

وقال المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، النقيب "ناجي أبو حذيفة"، وهي تحالف يضم معارضين مدعومين من تركيا: "المناطق التي قام النظام باستهدافها تقريبا كافة الجبهات، وردا على خروقات النظام قمنا باستهداف المواقع العسكرية التي تقوم باستهداف القرى والمدن الآهلة، وقمنا أيضا بصد محاولات التسلل، وتكبيد هذه المجموعات قتلى وجرحى على كافة الجبهات".

وتوصلت روسيا وتركيا، إلى اتفاق بسوتشي، في سبتمبر/أيلول الماضي، لفرض منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومناطق مجاورة، تمثل المعقل الأخير للمعارضة التي انتفضت ضد رئيس النظام السوري "بشار الأسد" في عام 2011.

ويعيش بمحافظة إدلب أيضا نحو ثلاثة ملايين شخص، أكثر من نصفهم نزحوا بالفعل مرة على الأقل خلال الحرب.

  كلمات مفتاحية

الأسد اتفاق سوتشي روسيا إدلب تركيا

روسيا: فصل المتشددين عن المعارضة المعتدلة في إدلب لم يتحقق

النظام السوري يأمر بإعدام 40 قياديا بفصائل المعارضة