اعتبرت وزارة الخارجية الروسية الخميس أن عملية فصل من وصفتهم بالمتشددين عن جماعات المعارضة المعتدلة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية لم تتحقق بعد.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة "ماريا زاخاروفا" إن العملية التي بدأت في إطار اتفاق بين تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول لم تنجح رغم الجهود التي بذلتها أنقرة.
وتحملت تركيا مسؤولية إخلاء منطقة إدلب من "المتشددين"، خاصة من المقاتلين الأجانب، وذلك عقب توصل الرئيسين التركي "رجب طيب أردوغان" والروسي "فلاديمير بوتين"، لاتفاق السلام الذي أبعد عن المنطقة شبح الحرب التي كانت تهدد الملايين.
ولم يوضح "بوتين" أو "أردوغان"، كيف يخططان لتمييز مقاتلي المعارضة "ذوي التوجهات الجهادية"، عن غيرهم من جماعات المعارضة المناهضة لرئيس النظام السوري "بشار الأسد".
وتدعو أنقرة منذ أشهر، لحملة محددة تستهدف "المتشددين"، الذين يسيطرون على مناطق من إدلب، بدلا من هجوم واسع النطاق على منطقة يسكنها أيضا نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون مدني، وعشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة الذين تدعمهم تركيا.