حذر رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية، "إسماعيل هنية" من أن أي مساس بنائبه، "صالح العاروري"، سيضع الأوضاع في ظروف مختلفة تماماً".
وجاءت تحذيرات "هنية"، الأحد، خلال استقباله سفير جنوب أفريقيا لدى السلطة الفلسطينية، "أشرف سليمان"، تعقيبا على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية إدراجه على قائمة الإرهاب، ورصد مكافأة مالية مقابل الإدلاء بمعلومات عنه.
ودعا "هنية" دولة جنوب أفريقيا إلى ممارسة ضغوطاتها لدفع الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها المنحاز للاحتلال، محذراً أن أي مساس بالشيخ "صالح العاروري" سوف يضع الأوضاع في ظروف مختلفة تماماً.
واستعرض رئيس الحركة التطورات المتعلقة بملف الحصار والجهود المبذولة من أجل كسره، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشاد "هنية" بالمواقف التاريخية لدولة جنوب أفريقيا من القضية الفلسطينية، وموقفها من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
من جانبه أكد سفير جنوب أفريقيا على موقف بلاده الداعم للحقوق الفلسطينية مجدداً استنكاره للاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة.
وأشاد بالجهود الدولية والإقليمية المبذولة لرفع الحصار، مؤكدا دعم بلاده لهذه الجهود وحرصها على إنهاء الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق وحدة الدولة الفلسطينية، حسب ما ورد في بيان صدر عن مكتب "هنية".
واستنكرت حركة "حماس" في وقت سابق، إدراج الخزانة الأمريكية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة "صالح العاروري"، على قائمة الإرهاب، وإعلان مكافأة مالية عمن يدلي بمعلومات عن مكانه، داعية الجامعة العربية، ومجلس التعاون الإسلامي، للتدخل لمواجهة هذا القرار.
وقالت الحركة في بيان، إن "إدراج العاروري على قوائم الإرهاب الأمريكية، رضوخ لضغط حكومة نتنياهو، ومواساة لها على هزائمها، وخدمة لأهدافها وسياساتها العنصرية المعادية لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".
