كشف مسؤولون أمريكيون أن الرئيس "دونالد ترامب" يستعد لعقد اجتماع حاسم، هذا الأسبوع، مع كبار مستشاريه للأمن القومي والسياسة الخارجية، لمناقشة كل تفاصيل خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية، والتي وضعها البيت الأبيض، وتوقيت إطلاقها، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وكان الفريق المختص بهذه القصة في البيت الأبيض يعمل عليها بشكل جدي خلال العامين الماضيين، لكنه بات جاهزا الآن بشكل أساسي لبلورة رؤية نهائية.
وأضاف الموقع أن "ترامب" يريد نشر تفاصيل تلك الخطة، ما بين ديسمبر/كانون الأول، وفبراير/شباط المقبلين، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الأزمة السياسية الحالية في (إسرائيل) والإعلان الوشيك عن إجراء انتخابات مبكرة هناك، سيلعب دورا في أي قرار يتخذه "ترامب" بخصوص إطلاق الخطة.
وسيحضر الاجتماع كل من "غاريد كوشنر"، صهر "ترامب" ومستشاره المقرب، والمبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام "جيسون غرينبلات"، ومستشار الأمن القومي "جون بولتون"، بالإضافة إلى وزير الخارجية "مايك بومبيو".
وتشير مصادر إلى أن السفير الأمريكي في (إسرائيل)، "ديفيد فريدمان"، سيصل إلى واشنطن، نهاية الأسبوع الجاري للمشاركة في الاجتماع.
ووفقا للموقع الأمريكي، سيناقش الاجتماع آخر تفاصيل الخطة، لكنه من المقرر أن يركز أكثر على توقيت وطريقة إطلاقها.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، يريد "ترامب" تقديم الخطة قريبا، لكن مستشاريه يفضلون اتباع نهج أكثر حذرا، ولديهم آراء مختلفة فيما يتعلق بأفضل توقيت.
وتم وضع هذا التصور لهذا الاجتماع قبل فترة من حدوث الأزمة السياسية الحالية في (إسرائيل)، والتي باتت تهدد بقاء الحكومة من الأساس، واحتمال إجراء انتخابات مبكرة هناك سيكون عاملا أساسياً في النقاش خلال الاجتماع.
ويعتقد بعض مستشاري "ترامب" أن إطلاق الخطة خلال حملة انتخابية في (إسرائيل) سيكون خطأً كبيرا.
