كشفت مجلة ديفينس نيوز، المتخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية، الإثنين،  أن شركة BMC التركية القطرية لصناعة الدبابات والمدرعات ستلجأ إلى التكنولوجيا الروسية أو الأوكرانية في حال رفض ألمانيا تزويد الدبابة ألطاي بمحرك وآليات الانتقال.

ونقلت المجلة عن مصدر دفاعي، لم تكشف عن هويته، أنه إذا رفضت شركة MTU الألمانية تزويد تركيا بمحرك للدبابة، فلن يكون أمام BMC الكثير من الخيارات، وقد تضطر إلى الاستعانة بتكنولوجيا من دول خارج حلف الناتو، مثل روسيا أو أوكرانيا.

وفي هذا السياق، أكد مستشار الصناعات الدفاعية التركية "إسماعيل دمير" أن تركيا لن تسمح بفرض قيود على نقل التكنولوجيا الأجنبية إلى برنامج الدبابة ألطاي، بما في ذلك المحرك، مشيرا إلى أن BMC ستستخدم المحركات الأجنبية في الدفعة الأولى من إنتاج الدبابة بسبب "قيود الوقت"، لكنه أكد ان تركيا تريد في النهاية زيادة جميع الأجزاء المصنعة للدبابة محليًا في المستقبل.

وأشارت "ديفينس نيوز"، نقلا عن خبراء أمنيين، إلى أن المنافسين الإقليميين لتركيا يراقبون تطور إنتاج ألطاي عن كثب، فضلاً عن الكيانات الحكومية وغير الحكومية، التي تعتبرها تركيا تهديدات أمنية.

وستكون هذه الخطوة هي ثاني عقد دفاعي كبير توقعه تركيا ثاني أكبر عضو في حلف الناتو مع دولة من خارج الحلف، بعد قرار الحكومة شراء ونشر نظام الدفاع الجوي والصواريخ الروسي المضاد للصواريخ S-400.

وفازت BMC بعقد إنتاج الدبابة ألطاي في شهر أبريل/نيسان الماضي، وهي أول دبابة تركية من الجيل الجديد.

ويتضمن العقد إنتاج 250 دبابة كدفعة أولى، ولكن عدد الدبابات التي يمكن أن تشتريها تركيا سيرتفع على الأرجح إلى 1000 وحدة.