وزير الأمن الإسرائيلي: نقترب من السيطرة على غزة

الأربعاء 21 نوفمبر 2018 02:11 ص

قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "جلعاد أردان"، إن "(إسرائيل) تقترب أكثر من أي وقت مضى، من إعادة السيطرة على أجزاء أو كل قطاع غزة".

وأضاف "أردان"، في المؤتمر السنوي لصحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء: "الانتقال من الدفاع إلى الهجوم ضد حماس، يعني اغتيالات، تستهدف قادة إرهابيين في الجناح العسكري لحماس".

ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة" هآرتس" عن "أردان"، متابعته: "هذا يعني أن نكون مستعدين للسيطرة على قطاع غزة والاحتفاظ به، حتى نقوم بتفكيك البنية التحتية للإرهاب فيه، واليوم نحن أقرب من أي وقت مضى، منذ خطة فك الارتباط المدمرة، إلى السيطرة على أجزاء من القطاع، أو كله".

ويقصد "أردان"، بخطة "فك الارتباط"، سحب (إسرائيل) لقواتها وتفكيك مستوطناتها من قطاع غزة، عام 2005.

وكانت وزيرة العدل الاسرائيلي "إياليت شاكيد"، قد قالت في نفس المؤتمر، الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في غزة "لن يدوم لأكثر من عدة أشهر، ومن ثم لن يكون هناك خيار سوى محاربة حماس بكل السبل".

أما وزير البناء والاسكان الإسرائيلي "يؤاف غالانت"، فقد قال في ذات المؤتمر، إن حياة "يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، محدودة"، وذلك في أبرز تهديد باغتياله يصدر عن مسؤول إسرائيلي.

كما هدد "غالانت"، بشن حرب جديدة على قطاع غزة، دون أن يقدم توضيحات حول "موعدها".

وقال "غالانت": "ستكون هناك حملة كبيرة أخرى في غزة، لكن (إسرائيل) ستحدد متى وكيف سيحدث ذلك، وليس حماس (..) لن أقول ما سنفعله، من الأفضل التحدث عن العمليات بعد إطلاقها، وليس قبل... سننتصر ، ستدفع حماس الثمن".

وشن الجيش الإسرائيلي في 12 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، هجمات على قطاع غزة؛ أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين، وردت فصائل فلسطينية مسلحة بإطلاق عشرات الصواريخ على أهداف إسرائيلية، قبل أن تنخفض وتيرة الأمور في اليوم التالي، عقب الإعلان عن توصل لاتفاق تهدئة بوساطة مصرية ودولية.

وأثارت نتائج جولة القتال القصيرة، سخط فئات عديدة في (إسرائيل)، حيث اعتبرتها "انتصارا" لحركة "حماس".

وقدم "أفيغدور ليبرمان"، استقالته من منصب وزير الدفاع، الأربعاء الماضي (14 نوفمبر/تشرين ثاني) احتجاجا على وقف إطلاق النار، متهما الحكومة بالخضوع لحركة "حماس".

  كلمات مفتاحية

غزة فلسطين إسرائيل حرب ليبرمان نتنياهو فك الارتباط

(إسرائيل) تهدد باغتيال «السنوار» حال تصعيد «حماس» عسكريا