هدد وزير الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي «يؤاف غالانت»، اليوم السبت، رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة «يحيى السنوار» بالاغتيال، إذا ما قررت الحركة البدء بموجة تصعيد عسكرية ضد (إسرائيل).

وقال الوزير الإسرائيلي، إن «السنوار يعيش في الوقت الضائع والأخير له، وإذا تجرأ على التصعيد ضدنا فسيدفع الثمن غاليا وسنزيله من هذه اللعبة ومن هذه الحياة».

واتهم «غالانت»، وهو عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، حركة «حماس» و«السنوار» بالاهتمام بنفسهما دون شعبهما، مهددا باغتيالهم واغتيال من بمحيطهم، إن «شكلوا خطرا ولو بمقدار أنملة واحدة أكثر مما ينبغي».

واعتبر أن «حماس» تتجنب الصدام مع (إسرائيل)، لأنها تعلم قدرات تل أبيب الحقيقية.

وعن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، دعا «غالانت»، إلى تشديد الضربات ضد حركة «حماس» بغزة لوقف الصواريخ، حتى عودة الهدوء تدريجيا مرة أخرى إلى القطاع.

وانضم عضو الكنيست «حاييم يلين» لمسلسل التهديدات، معربا عن دعمه بالعودة إلى «استخدام التصفيات الدقيقة» في قطاع غزة، قائلا: «على كل قيادي جندي أو عنصر إرهابي، يطلق الصواريخ على إسرائيل، أن يعلم أنه لن يعود سالما».

وتشهد الحدود بين (إسرائيل) وقطاع غزة تصعيدا عسكريا منذ إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» اعترافه بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) في 6 من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وعلى صعيد الجبهة الشمالية، قال «غالانت»: «العالم سيبدو أفضل، لو أن بشار الأسد لم يكن موجودا»، مؤكدا أن مصلحة (إسرائيل) تملي عليها منع فتح جبهة الجولان السورية، ونقل الأسلحة الاستراتيجية لـ«حزب الله».

وهدد «غالانت» لبنان بإعادته إلى «العصر الحجري»، إذا أخطأ هو و«حزب الله» وفتح النار على (إسرائيل).

ويقيم نحو 400 ألف إسرائيلي في مستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية التي احتلتها (إسرائيل) قبل 50 عاما.

كما يقيم نحو مئتي ألف إسرائيلي في القدس الشرقية التي ضمتها (إسرائيل) عام 1980، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وتشهد معظم المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق 1948 احتجاجات منذ اعتراف الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل السفارة الأمريكية إليها.