قرر رئيس الغابون "علي بونغو"، الذي يتلقى العلاج في السعودية منذ شهر تقريبًا، استكمال علاجه في المغرب. 

ووجهت "سيلفيا" زوجة "بانغو"، شكرها "العميق للسعودية على استضافتها لزوجها"، مؤكدة أن حالته الصحية "تحسنت".

وقالت "سيلفيا"، في تدوينة لها عبر حسابها بموقع "فيسبوك": "سينقل (بانغو) من الرياض إلى العاصمة المغربية الرباط، بعد أن تحسنت حالته الصحية بشكل كبير".

وأضافت: "بانغو قبل الدعوة الكريمة من جلالة الملك محمد السادس لإتمام فترة نقاهته في الرباط، معلنة عن امتنانها لهذه الدعوة"، مشيرة إلى أن عدة مسؤولين في بلادها سيرافقونه إلى الرباط.

وذكرت تقارير إعلامية وصحفية أن "العاهل المغربي دعا عائلة بانغو إلى اصطحاب الرئيس إلى المملكة لغرض استكمال العلاج والنقاهة بدلا من التوجه إلى العاصمة البريطانية لندن".

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت الحكومة، إن "بونغو" كان "يعاني من الدوار في فندقه بالرياض يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ ما استدعى حصوله على الرعاية الطبية في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة السعودية".

والأسبوع الماضي، أصدرت المحكمة الدستورية في الغابون قرارا بنقل مهام وصلاحيات "بونغو"، إلى نائبه "بيير موسافو" بشكل مؤقت.

ويتلقى رئيس الغابون العلاج في السعودية منذ 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووصل "بونغو" إلى الحكم، عبر انتخابات، عقب وفاة والده "عمر بونغو"، عام 2009، الذي حكم البلد الواقع في وسط أفريقيا، لمدة 41 عامًا.

وشهدت الغابون أعمال عنف، بعد إعلان نتائج الانتخابات، التي شككت المعارضة في مصداقيتها.

ومنذ خمسين عامًا، تنفرد عائلة "بونغو" بالسلطة في الغابون، حيث يعيش ثلث السكان في فقر، رغم عائدات نفطية وثروات معدنية.