في أداء شهري هو الأضعف في أكثر من 10 سنوات، تجاوزت خسائر النفط حاجز الـ22% في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.

وتراجعت أسعار النفط خلال تداولات الجمعة في ظل عدم اليقين إزاء اجتماع "أوبك" المزمع انعقاده في الشهر القادم وارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية.

وكان مسحا أظهر انخفاض إنتاج "أوبك" في نوفمبر/تشرين الثاني بحوالي 160 ألف برميل يوميا إلى 33.1 مليون برميل يوميا.

وساد عدم يقين بشأن إمكانية انضمام منتجين مستقلين على رأسهم روسيا إلى اتفاق محتمل بخفض الإنتاج في اجتماع السابع من ديسمبر/كانون الأول.

وأعلنت شركة "بيكر هيوز" عن ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في أمريكا خلال الأسبوع الجاري منصتين إلى 887 منصة.

في غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العملات الرئيسية– بنسبة 0.5% إلى 97.1 نقطة مما زاد الضغوط على السلع، ومن بينها النفط.

وعند الإقفال، هبطت العقود الآجلة لـ"نايمكس" تسليم يناير/كانون الثاني بنسبة 1% أو 52 سنتا وأغلقت جلسة نيويورك عند 50.93 دولار للبرميل، وسجل الخام الأمريكي خسائر شهرية بنسبة 22%، بينما حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1%.

وانخفضت أيضا العقود الآجلة لـ"برنت" تسليم يناير/كانون الثاني عند التسوية بنسبة 1.3% أو 80 سنتاً لتغلق جلسة لندن عند 58.71 دولار للبرميل، وسجل الخام القياسي خسائر شهرية بنحو 22.2%، في حين سجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.1%.