طالب اليمن، بتوفير دعم دولي للحفاظ على تحسن سعر صرف العملة المحلية (الريال)، التي شهدت مؤخرا تعافيا ملحوظا.
جاء ذلك، على لسان محافظ البنك المركزي اليمني محمد زمام، خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، أمس الأحد، السفير الأمريكي لدى بلاده، "ماثيو تولر"، وفق ما أوردته وكالة سبأ اليمنية الرسمية.
وبحث زمام مع السفير الأمريكي، الأوضاع الاقتصادية في اليمن، وخاصة تحسن العملة الوطنية، والدعم المطلوب للفترة القادمة بهدف الحفاظ على قيمة الريال اليمني، لما لذلك من آثار على المجتمع، بحسب المصدر ذاته.
والخميس الماضي، أعلن البنك المركزي اليمني رفع سعر صرف الريال، بشكل غير مسبوق منذ عام، إلى 450 ريالا يمنيا فقط/ دولار، وتداوله في سوق الصرافة المحلية.
وصعد الريال اليمني بعد نحو شهرين من الهبوط أمام الدولار الأمريكي، إلى أكثر من 750 ريالا، ما تسبب في ارتفاع كبير للأسعار.
وقدم زمام شرحاً للإجراءات المتخذة من البنك المركزي، للوصول إلى تحسن في سعر صرف العملة المحلية.. "تحسن سعر صرف الريال اليمني، يتطلب دعم المجتمع الدولي".
وأوضح أن الآثار الإيجابية التي يخلقها تحسن أسعار الريال اليمني، يفوق ما يقدمه المجتمع الدولي من مساعدات عينية وغيرها.
ويشهد اليمن منذ نحو 4 سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014 من جهة أخرى.
وخلفت الحرب المستمرة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات، وفق الأمم المتحدة.
