سياسي سوري ينعى طبيبا قتلته مخابرات بشار عند عودته للوطن

الجمعة 7 ديسمبر 2018 05:12 ص

نعى رئيس حركة العمل الوطني من أجل سوريا، عضو الهيئة السياسية ورئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري المعارض، "أحمد رمضان"، الطبيب السوري، "لؤي ثلجي"، مؤكدا أن نظام "بشار الأسد" قتله تحت التعذيب.

وقال "رمضان" إن "ثلجي" (62 عاما) كان عائدا إلى سوريا بعد إصابته بجلطة دماغية أدت إلى إصابته بشلل نصفي، ورغبته أن يكون بين أهله في إدلب، وذلك قبل أن تعتقله مخابرات "بشار" عند الحدود اللبنانية.

وتساءل السياسي السوري: "هل وجدتم إجراماً أكثر من هذا؟".

 


ووفقا لإحدى قريبات "ثلجي" فإنه غادر سوريا إلى الإمارات عام 1990، ثم إلى السعودية ليعمل في مجال اختصاصه، حيث افتتح عيادة هناك باسم "ند الشبا" للطب البيطري، وكان يتنقل بين المدن السعودية ودول الخليج تبعاً لمهرجانات ونشاطات الخيل والهجن، كما عمل في المجلس الوطني السوري.

لكن "ثلجي"، ذي التوجه اليساري، أصيب بثلاث جلطات قلبية أدت إلى شلل في يده وقدميه وبات يستخدم كرسياً متحركاً، وحينها قرر العودة إلى سوريا رغم تحذيرات مقربين منه وأصدقاء له بعدم العودة لأنه كان يبدي دعما للثورة السورية.

لكن مرض "ثلجي" دفعه للعودة إلى سوريا في ظل تطمينات نظام "بشار" للاجئين والسوريين في الخارج بالعودة إلى الأراضي السورية، وعند معبر "العريضة" أوقف عناصر المخابرات السيارة وطلبوا الجوازات، حضرت سيارة "فان" ونزل منها أربعة عناصر فتحوا باب السيارة وحملوا "لؤي" وأدخلوه فيها بعنف وحينما حاولت زوجته اللحاق به أبعدوها بعنوة وقالوا إنهم ذاهبون إلى الأمن العسكري في طرطوس.

وبعد 9 أيام من اعتقاله توفي "ثلجي" تحت التعذيب أواخر سبتمبر/أيلول 2017، ورفضت سلطات النظام تسليم جثته واكتفت بتسليم جواز سفره وشهادة وفاته بالجلطة القلبية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

لؤي ثلجي أحمد رمضان بشار الأسد

بعد مصر.. وفاة طبيبة الفقراء السورية وناشطون ينعون