نعى سوريون وناشطون من مدينة سلقين، في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، طبيبة الأطفال "عالية القصاص" التي وصفوها بـ"طبيبة الفقراء".
وتوفيت "عالية"، الخميس، في أحد المستشفيات التركية، بعد نقلها إليه من مدينتها، لتلقي العلاج إثر تدهور حالتها الصحية.
وأعرب الناشطون ومرتادو وسائل التواصل الاجتماعي عن بالغ حزنهم لوفاة "طبيبة الفقراء"، نظراً لتعاملها الإنساني ضمن عملها مع الفقراء والمحتاجين.
وتطرق الناشطون أيضا في تغريداتهم إلى عدم تقاضيها أجر معاينتها من الفقراء، فيما كانت أجرتها من الميسورين لا تتجاوز 500 ليرة سورية، أي ما يعادل ربع دولار أمريكي.
وفاة الدكتورة #عالية_القصاص #طبيبة_الفقراء
— منتدى الثورة السورية (@syria7ra) August 1, 2020
والتي كانت سند وملجأ للفقراء بمدينة #سلقين حيث كانت تعالجهم مجاناً. pic.twitter.com/vXcanAeyc5
الدكتورة الانسانة عالية القصاص بنت مدينة سلقين -- طبيبة الفقراء والدراويش والايتام والتي فتحت باب عيادتها لكل محتاج رحمك الله واسكنك فسيح جناته وجعلك رفيقا في الجنة لرسولنا الذي قال ( انا وكافل اليتيم كهاتين ) -- pic.twitter.com/bp57zGU1yg
— Müstafa Bakdaş (@bakdash19) August 1, 2020
#وفاة_طبيبة_الفقراء
— إبراهيم يسوف ibrahim yasouf (@ibraheem890) August 1, 2020
وفاة الدكتورة “عالية القصاص”والتي سُميت بطبيبة الفقراء الطبيبة من مدينة #سلقين شمال سوريا ..كانت تعالج النازحين والفقراء مجانا..توفيت في تركيا . pic.twitter.com/kTs0Eyl5HD
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
— حامد العلي (@Hamed_Alali) August 1, 2020
توفّيت في تركيا الطبيبة السورية "عالية القصاص" أطلق عليها طبيبة الفقراء إذ كانت تعالج النازحين والفقراء مجانا
نسأل الله أن يتغمّدها برحمته كما كانت ترحم المساكين pic.twitter.com/Yl088C7J2q
نعزي عائلة الدكتورة عالية القصاص طبيبة الفقراء ووجه #سورية المشرف.وفاتها خسارة كبيرة للسوريين وللمؤمنين بالإنسانية.ثقتنا مستمرة بالشعب السوري وبأن رسالة د. القصاص ليست استثناء وأن الكثيرين من أطبائنا يحملون هذه الروح الراقية. الرحمة للدكتورة عالية القصاص وإنا لله وإنا إليه راجعون
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) August 1, 2020
ونعت صفحة "مدينة سلقين"، الخميس، الفقيدة قائلة: "الدكتورة عالية القصاص طبيبة الأطفال زوجة الصيدلاني أمين كوسا في ذمة الله بعد معاناة طويلة مع المرض، وداعاً يا أم الفقراء.. الطبيبة الإنسانة الراقية...كنت وستبقين المثل الأعلى في العطاء والكرم والوفاء، من دون انتظار كلمة شكر من أحد، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته".
أما صفحة "مخيم" فقالت إن "مدينة سلقين شمال إدلب اليوم فقدت أبرز الوجوه الإنسانية، الدكتورة (عالية القصاص) التي عُرفت بخدمة المهجرين والفقراء دون مقابل أو بشكل رمزي، حتى سُميت طبيبة الفقراء.
وزادت: "كانت الدكتورة "عالية"، زوجة الصيدلي (أمين كوسا)، مثالاً يحتذى به في الإنسانية والأخلاق الرفيعة، حيث صبت جهودها لخدمة المهجرين في عيادتها المتواضعة، ومع ازدياد الزحمة فتحت بيتها وحولته إلى عيادة، تستقبل فيه الحالات المرضية والإسعافية في أي وقت، رغم كبر سنها، ومن يحاول أن يدفع لها تكتفِ بمبلغ 500 ليرة (ربع دولار). وقد توفيت في تركيا بعد أن نُقلت للعلاج".