دعت فرنسا، الجمعة، السلطات الإسرائيلية إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وطالبت الفصائل الفلسطنية إلى سرعة تحقيق المصالحة بينها.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الفرنسي "إدوار فيليب"، في باريس، مع رئيس الوزراء الفلسطيني "رامي الحمدالله".

وقال "فيليب": "لن يكون هناك سلام من دون حل دائم لغزة، يشمل المصالحة الفلسطينية ورفع الحصار الإسرائيلي"، حسب "فرانس برس".

ولا تزال العلاقات متوترة، بين حركة "فتح" بزعامة الرئيس "محمود عباس"، وحركة "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، وسط محاولات مصرية لتحقيق هذه المصالحة، وضمان هدنة طويلة المدى بين (إسرائيل) وفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع.

وذكر "فيليب" بدعم فرنسا "لحل الدولتين"، على أن تكون القدس عاصمة مشتركة لهما.

وأشار إلى "الوضع المقلق" في المنطقة جراء "تسارع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي"، والمواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي على الحدود بين قطاع غزة و(إسرائيل).

وتفرض (إسرائيل) حصارا مشددا بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة منذ أكثر من عقد، منذ سيطرة حركة "حماس" على القطاع؛ الأمر الذي أدى إلى تدهور الأحوال المعيشية لسكانه، وتسبب في خلق كارثة إنسانية.

من جهته، كرر "الحمدالله"، دعوته إلى تنظيم مؤتمر دولي "مع مشاركة واسعة تشمل الأطراف المعنيين"؛ بهدف "إحياء عملية السلام".

ميدانيا، تظاهر نحو 10 آلاف فلسطيني، الجمعة، في عدة نقاط تماس على طول الحدود. واتهمتهم (إسرائيل) بـ"إلقاء عبوات ناسفة وحجارة" على جنودها.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة إصابة 33 فلسطينيا خلال مظاهرات اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي.