اعتبر الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، الثلاثاء، أن فرنسا تلعب دورا هاما في دعم القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع "عباس" بنظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون" على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أكد "عباس"، "أهمية الدور الذي تلعبه فرنسا في دعم القضية الفلسطينية، على جميع الأصعدة"، مشددا على أهمية تنسيق المواقف على المستوى الدولي.

وأطلع "عباس" الرئيس الفرنسي على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، لا سيما خصم (إسرائيل) جزء من عائدات المقاصة الفلسطينية (الضرائب).

وفي 17 فبراير/شباط الماضي، قررت (إسرائيل) خصم 139 مليون دولار (سنويا)، من عائدات المقاصة الفلسطينية، في إجراء عقابي على تخصيص السلطة جزءا من الإيرادات لدفع رواتب للمعتقلين في السجون الإسرائيلية وعائلات الشهداء.

وتحول (إسرائيل)، نهاية كل شهر، أموال المقاصة التي تجبيها فرق وزارة ماليتها على السلع الواردة إلى الأراضي الفلسطينية، بمتوسط شهري يتراوح بين 186 إلى 192 مليون دولار.

وفي أبريل/نيسان الماضي، اعتبر "ماكرون" أن الخصم الإسرائيلي من عائدات المقاصة "يتعارض مع أحكام بروتوكول باريس، ويساهم في إضعاف مجموعة القواعد الخاصة باتفاقيات أوسلو، التي لا تزال تشكل الإطار السياسي والقضائي الأساسي، لإقامة سلام عادل ودائم قائم على حل الدولتين".

وبروتوكول باريس الاقتصادي الموقع في 1994، ينظم العلاقة الاقتصادية والتجارية والمالية بين (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية، وترى الأخيرة أن بنودا عدة في البروتوكول قيدت اقتصادها، وجعلته تابعا لنظيره الإسرائيلي بنسبة 100%.