أكد وزير الآثار المصري "خالد العناني"، تعرض قطعة أثرية نادرة للسرقة من داخل المتحف المصري، مشيرا إلى ضبط آلاف القطع الأثرية المهربة خارج البلاد.

وقال "العناني" خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار في مجلس النواب: "لدينا قضية أثرية كبيرة نحقق فيها، لا أستطيع التحدث عنها، لكن يكفيني أن أقول لكم إن هذه القطعة سرقت وهربت من داخل المتحف المصري"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية.

وعن التراث الديني في مصر، قال "العناني"، إن "التراث اليهودي جزء من التراث المصري، وإن له أولوية مثل التراث الفرعوني والروماني والإسلامي والقبطي، منوها إلى أن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" خصص مبلغ مليار و270 مليون جنيه مصري لترميم "التراث اليهودي".

وأضاف: "في نوفمبر المقبل، سترفع رسوم دخول الأهرامات للأجانب إلى 200 جنيه (11 دولارا)، إذ كان سعر الدخول للأجنبي 80 جنيها (4 يوروهات فقط)، وزاد تدريجيا خلال العام الماضي، فيما ستكون هناك امتيازات منها الدخول المجاني لكل مصري بلغ 60 عاما، وإصدار اشتراك سنوي للطلاب بـ150 جنيها (8 دولارات)".

وقال: "عقب إجراءات خفض أسعار تصوير المواقع الأثرية زادت الإيرادات من نصف مليون لـ3 ملايين جنيه (166 ألف دولار)، لأن المنتجين الفنيين تشجعوا وحجزوا أياما أطول".

وحول ضبط الآثار المهربة، قال وزير الآثار: "ضبطنا آثار في إمارة الشارقة بالإمارات وأعدنا بعضها، كما ضبطنا في إيطاليا آلاف القطع الأثرية".

وأضاف: "سجلنا 21 ألفا و600 عملة و151 تمثالا صغيرا مهربة، وقامت النيابة العامة بالتنسيق مع عدد من الجهات المصرية، لاستعادة الآثار خلال شهر فقط".

من جانبه، قال عضو لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب "أسامة شرشر"، إن "مافيا الآثار تلعب على كل المستويات وتهريب الآثار يتم في حقائب دبلوماسية".