أثار غلاف مجلة "حريتي" (حكومية مصرية)، والذي استخدم صورة سائحة تقبل "أبوالهول"، غضب المتابعين للمجلة، خاصة مع التعليق المصاحب للصورة الذي جاء بعنوان "يابختك يا أبوالهول".
غلاف المجلة، جاء كإشارة إلى تأكيد رواية تمثيل فيلم جنسي أعلى قمة الهرم، والذي تسبب في حالة من الغضب الكبير بين المواطنين، لعدم اهتمام وزارة الآثار بحماية المنشات الأثرية، ومن بينها الأهرامات، أهم منشاة أثرية في مصر.
واعتبر متابعون، إرفاق مجلة "حريتي"، وهي إحدى إصدارات "دار التحرير للطبع والنشر"، الصورة التي احتلت الصفحة الأولى، "ابتذالا غير مقبول، لكونه يحمل إيحاء جنسيا واضحا".
ولم يصدر تعليق من الهيئة الوطنية للصحافة، وهي الجهة التي تشرف على الإصدارات الصحفية الحكومية في مصر.
بيد أن رئيس تحرير المجلة الكاتب "عصام عمران"، قال إن غلاف المجلة للعدد الجديد، الذي أعلن عبر الصفحة الرسمية، لا علاقة له بالفيديو المخل بالآداب الذي يروج أنه صور على سطح أحد أهرامات الجيزة.
وأكد "عمران"، أن عدد المجلة أكمل قبل الفيديو بأيام، والغرض منه الترويج للسياحة المصرية فقط، دون محتوى مخل، مؤكدا أن "صورة تقبيل أبو الهول المنشورة على غلاف العدد، قد رآها على فيسبوك وأعجبته، فقرر استخدامها".
وأضاف أن "الغرض من العدد هو ترويج السياحة في مصر".
ولفت أن إلى هناك الكثير من الصور الترويجية الشبيهة للآثار العالمية، كمثال على ذلك برج بيزا المائل، الذي يلتقط معه السائحون صورًا كأنهم يسندونه، وهذا ما يحدث مع أبوالهول، فكثير من السياح يحبون التقاط صورة كأنهم يقبلونه، وهذا أمر ترويجي له.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، فيديو لشاب وفتاة أجنبيين، تسلقا هرم خوفو، ليلا، في الخفاء، هاربين من الشرطة كي يصورا مشهدا إباحيا.
وأحدث الفيديو لغطا كبيرا في مصر، ما دفع المصور لحذفه، بعد أن قرر وزير الآثار المصري "خالد العناني"، إحالة الواقعة إلى النائب العام للتحقيق.
يشار إلى أن السلطات المصرية، وضعت إحدى موديلات التعري على قوائم الممنوعين من دخول مصر، العام الماضي، بسبب التقاطها صورا عارية لها، بجانب بعض الآثار المصرية.
