كشف مدير شركة "روس آتوم" الروسية أن الشركة تخطط لبيع جزء من أسهم شركة "أكويو" التابعة لها إلى شركة تركية جديدة في 2019.

ونفى "ألكسي ليخاتشيوف" أن تكون الشركة التركية التي ستحصل على جزء من أسهم "أكويو" (أقل من 49%)، هي تجمع الشركات الثلاثة "سينغيز- كولن- كاليون".

 وكانت "روس آتوم" قد عرضت في صيف 2017، على تجمع شركات "سينغيز- كولن- كاليون" التركية، 49% من أسهم مشروع بناء محطة الطاقة النووية التركية "أكويو"، لكن تجمع الشركات الثلاث قد رفض العرض الروسي في فبراير/شباط 2018.

ووفقا لوكالة "الأناضول" التركية، فإن تجمع شركات "سينغيز- كولن- كاليون"، لم يتمكن من التوصل لاتفاق مع شركة "روس آتوم" في المسائل التجارية لبناء المحطة النووية.

وفي حال إتمام الصفقة الحالية تساهم الشركة الجديدة- التي لم يفصح "ليخاتشيوف" عن اسمها- في تنفيذ جزء غير كبير من مشروع بناء محطة نووية بالقرب من مدينة مرسين جنوبي تركيا.

وأضاف "ليخاتشيوف" في تصريحات نقلتها وكالة إنترفاكس الروسية، الخميس، أن "شركات تركية أخرى مهتمة بشكل رئيسي بشراء نسبة من مشروع أكويو، في الوقت ذاته يوجد أيضا اهتمام من قبل ممولين من الشرق الأوسط".

وتملك شركة "روس آتوم" في الوقت الراهن 100% من أسهم "أكويو"، وتبلغ التكلفة الإجمالية لبناء محطة الطاقة النووية والتي تحمل اسم الشركة ذاتها في تركيا حوالي 22 مليار دولار.

وفي 2010 وقعت روسيا وتركيا اتفاقا حكوميا بشأن التعاون في بناء وتشغيل محطة "أكويو" للطاقة الكهروذرية، وفي أبريل/نيسان الماضي دشن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، المحطة التي كان من المنتظر أن يدوم إنشاؤها 7 سنوات، لكن تركيا طالبت بتسريع الأشغال لتنطلق في توليد الطاقة فعليا عام 2023.

ويعتبر هذا المشروع أول مشروع يحتوي على 4 مفاعلات من تلك التي تعمل بالماء الثقيل، وتبلغ الطاقة الإنتاجية 1200 ميغاواط لكل واحد منها.

ووفقا للاتفاق الحكومي بين روسيا وتركيا بشأن محطة الطاقة النووية "أكويو"، فإن شركة مشروع "أكويو"، تمتلك 51% من أسهم المشروع، على أن تبقى المحطة في أيدي المستثمرين الروس، فيما يمكن للمستثمرين الأجانب وللمؤسسات المالية والائتمانية المصرفية الدولية، أن تمتلك 49% من أسهم الشركة فقط.