أشاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، الأحد، بآلية التبادل المالي مع دول الاتحاد الأوروبي، التي تهدف لتجاوز العقوبات الأمريكية على طهران.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن "قاسمي" قوله إن "آلية التبادل المالي مع الدول الأوروبية هي البديل لانسحاب الإدارة الأمريكية من الاتفاق النووي"، لافتا إلى أن "الأوروبيين طالبوا بعدم الكشف عن تفاصيل آلية التبادل المالي كما طالبنا نحن بذلك".
وأضاف: "آلية التبادل المالي واجهت بعض الصعوبات لأن العمل بها يجرى للمرة الأولى".
ولفت "قاسمي" إلى أن بلاده "سوف تبقى في الاتفاق النووي ما دام يضمن ويوفر مصالح إيران".
والأسبوع الماضي، قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني"، إن الاتحاد سيقوم قريبا بإنشاء آلية تجارية خاصة لتفادي العقوبات الأمريكية على إيران.
وبدأت الولايات المتحدة، أوائل الشهر الماضي، تطبيق الحزمة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على طهران، وتشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري، إلا أن العقوبات استثنت بشكل مؤقت 8 دول منها تركيا، حسبما أعلنت الخارجية الأمريكية.
ودخلت الحزمة الثانية حيز التنفيذ، بعد أخرى بدأ تطبيقها في 6 أغسطس/آب الماضي، أي بعد 3 أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.