تراجعت استثمارات السعودية في سندات الخزانة الأمريكية إلى 171.3 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بانخفاض قدره 4.8 مليار دولار مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول.

وحافظت السعودية على المركز اﻟ10 خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضمن كبار المستثمرين في السندات الأمريكية.

وفيما يخص الإمارات فقد خفضت اسثماراتها في السندات الأمريكية بنحو 2.3 مليار دولار لتصل إلى 57.7 مليار دولار بنهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وما تعلنه الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية، هو الاستثمارات في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.

وبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية حتى يوليو/تموز الماضي، نحو 6.251 تريليون دولار أمريكي،

وظهرت سندات الخزانة الأمريكية لأول مرة عندما قررت الولايات المتحدة دخول الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، ووجدت نفسها في حاجة للمال لتمويل الحرب.

وهنا برزت فكرة طرح سندات مستحقة الأداء بعد عدد معين من السنوات وبنسبة فائدة محددة لجمع المال من العموم ومن المؤسسات.

واستمرت الحكومة الأمريكية في الحصول على تمويل الإنفاق وسد عجز الميزانية من خلال بيع سندات الخزينة إلى يومنا هذا؛ حيث يدور النقاش الآن حول سلامة هذه السندات وأمانها على المدى الطويل.