قال مسؤول سعودي إن الربط الكهربائي بين المملكة ومصر وصل إلى مراحله النهائية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك ربط مع الأردن ودول عربية أخرى في المستقبل.

وأضاف محافظ هيئة تنظيم الكهرباء السعودية، "عبد الله الشهري"، خلال فعالية في القاهرة، الإثنين، أن الربط مع الدول العربية سيكون "للاستفادة من الطاقة الموجودة في هذه الدول والتعاون في توفير خدمات الكهرباء بأسعار معقولة لجميع المشتركين في هذه الدول العربية".

ولفت المسؤول السعودي إلى أن "المملكة أسهمت بشكل كبير في الربط الكهربائي الخليجي بين الدول الست".

وأشار "الشهري" إلى أن قدرات الكهرباء في السعودية تشكل 40% من قدرات الكهرباء في الدول العربية مجتمعة، مشيراً إلى أن المملكة انتقلت من التكامل الرأسي لصناعة الكهرباء إلى سوق الكهرباء المفتوح، معربا عن أمله في أن يكون هذا نموذجا يحتذى بجميع الدول العربية.

وبين أن هناك اقبالا كبيرا من جميع الدول العربية للاستفادة من الطاقة المتجددة سواء طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، وأن عملية التنظيم تحتاج إلى إجراءات وأساليب حديثة في التعامل معها.

والشهر الماضي، قال وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجدد المصرية، "صباح مشالي"، إنه جري التفاوض بين الجانبين المصري والسعودي، على التعجيل بعملية الربط؛ بحيث يتم تشغيل المرحلة أولي مع بداية عام 2020 بمقدار 3 آلاف ميغاوات.

وتقدر تكاليف خط الربط الكهربائي بين المملكة ومصر بحدود 1.6 مليار دولار، لإنشاء خط هوائي ذي تيار مستمر بجهد (500) كيلو فولت وسعته (3000) ميجاوات بطول (1320) كيلو مترا.