طالبت الحكومة المصرية، بحشد الطاقات المختلفة، لإتمام مشروع "سد روفيجي"، بتنزانيا، في الوقت المحدد.

وقال رئيس الوزراء المصري "مصطفى متولي"، خلال اجتماع عقده مع الشركتين المسؤولتين عن بناء المشروع، وهما "المقاولون العرب" و"السويدي إلكتريك"، أن هذا الاجتماع يعد بداية للقاءات دورية ستتم بشكل شهري، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء السد المخصص لتوليد الطاقة الكهرومائية.

وطالب "مدبولي"، التحالف المصري بحشد مختلف طاقاته لإتمام هذا المشروع المهم، من خلال إسناد المهام إلى أعلى فرق العمل، ووضع برنامج زمني مكثف لتنفيذ مراحل المشروع.

وتابع: "يجب أن تعطوا رسالة ثقة للمواطنين التنزانيين، بقدرتكم على تنفيذ المشروع في التوقيت المحدد، وبالجودة الفائقة."

وبحسب المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء في مصر "نادر سعد"، فإن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، يضع المشروع تحت رعايته الشخصية، وسيتابعه مثلما يتابع المشروعات المنفذة في مصر.

ويقام السد التنزاني على ضفاف نهر "الروفيجي" وهو نهر داخلى طوله 600 كيلومتر، وإيراده يتراوح من 10 إلى 58 مليار متر مكعب سنويا.

ويتكون السد من سد رئيسي يبلغ ارتفاعه 134 مترا، وطول بحيرة السد 100 كم، ومساحة بحيرة التخزين 1350 كم2، والسعة التخزينية لتصل إلى 34 مليار متر مكعب، وتكلفة بناء السد 3.6 مليار دولار، وتوليد الكهرباء فقط بقدرة 2100 ميغاوات.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الحكومة المصرية البدء في إنشاء 5 سدود خاصة بمناطق متفرقة في أوغندا؛ لحماية البلاد من خطر الفيضانات.