وصف مسؤول المكتب الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" الكردية "مصطفى بالي"، قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الانسحاب من سوريا، بـ"المفاجئ والصادم".
وقال "بالي": "الحرب على الإرهاب لم تنته بعد (..) الانسحاب سيشكل فراغا كبيرا ستستفيد منه القوى الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية، الذي سيحاول شن هجمات معاكسة".
وأضاف: "القرار كان مؤسفا حقا ولا ينسجم مع الالتزامات الأمريكية ولا حتى مع التزامات التحالف الدولي"، حسب قناة "روسيا اليوم".
وشدد المتحدث باسم "قسد"، على أن القرار الأمريكي سيساهم بشكل أو بآخر في تصعيد التهديدات التركية على الشمال السوري، وعلى الأكراد بشكل خاص.
وتابع "بالي": "هناك مخاطر من وقوع مجازر، ومن هجوم تركي يستهدف التغيير الديموغرافي كما حصل في عفرين، إذ هجر أكثر من 400 ألف مواطن كردي من المدينة واستبدلوا بعوائل تركمانية وإرهابيين أجانب".
وتسيطر قوات "سوريا الديمقراطية"، على حوالي 30% من أراضي سوريا وكردستان سوريا، أي ما يُقدر بـ60 ألف كيلومتر مربع، لا سيما المناطق التي حُررت من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدى الأعوام الأربعة الماضية.
وتدعم واشنطن قوات "سوريا الديمقراطية"، وهو الدعم الذي يلاقي غضبا من تركيا.