استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

الوساطة القطرية تنشط لإبرام التهدئة وجدل حول المبادرة المصرية

الثلاثاء 15 يوليو 2014 11:07 ص

رأي اليوم // الجزيرة نت - الخليج الجديد، 15\7\2014

التوجه الجديد من قبل حركة حماس إلى كل من قطر وتركيا لإدارة مباحثات التهدئة الجارية الآن بسرية كبيرة، وفق مصادر فلسطينية، هو ما دفع حركة الجهاد الإسلامي التي لم تستشر من قبل حماس في هذه المباحثات، للطلب بأن يكون لمصر راعي الاتفاقيات السابقة الدور الاول في هذه المفاوضات.

وتوجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الثلاثاء إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة يلتقي خلالها الرئيس عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وكان أمير قطر قد بحث مع أردوغان في اتصال هاتفي مؤخرا التطورات بقطاع غزة، في ظل تحركات دبلوماسية عربية وغربية للتوصل إلى مسودة اتفاق تهدئة ينهي العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وكان وزير الخارجية القطري خالد العطية قد تلقى اتصالا هاتفيا في الموضوع نفسه من نظيره الأميركي جون كيري والألماني فرانك فالتر شتاينماير.

ودون أن يعرف بالضبط تطورات ملف التهدئة والمباحثات الدائرة بشأنه في هذه الأوقات في ظل الحرب الإسرائيلية المجنونة على غزة، هناك من أكد أن المباحثات الوحيدة التي القائمة الآن ترعاها كل من قطر والأدارة الأمريكية، وتشير إلى أن الاتصالات المتكررة في هذه الأوقات من قبل الرئيس باراك اوباما ووزير الخارجية جون كيري، مع بنيامين نتنياهو، يتم خلالها تبادل الأفكار والمقترحات، فيما تقوم قطر بتبادل ذات المقترحات مع حركة حماس. 

ورغم أن إسرائيل أرادت منذ البداية أن يكون دور لمصر في هذه المباحثات، إلا أن ما يتم الآن بعيدا إلى حد ما عن مصر، غير أن الاتفاق، حسب مصادر فلسطينية، سيحال إلى القاهرة لوضع اللمسات عليه، خاصة وأنها الجهة التي تشرف على أهم مفاصله وهو معبر رفح البري.  

وتذكر المصادر أن حركة حماس رفضت في البداية التدخل المصري، بسبب ما طرح عليها من نقاط للتهدئة، هي ذاتها التي كانت في العام 2012، دون أن يكون هناك ذكر لمشكلة رفع حصار غزة.

وأعلن "موسى أبو مرزوق"، نائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، أن الحركة ما زالت تبحث المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار فى غزة اليوم الثلاثاء. وقال أبو مرزوق المتواجد في القاهرة حاليا، عبر حسابه الرسمي على تويتر: «لا زلنا نتشاور ولم يصدر موقف الحركة الرسمى بشأن المبادرة المصرية».

لكن ذهاب حركة حماس بمفردها هذه المرة إلى مباحثات التهدئة القطرية الأمريكية، لم يرق لحركة الجهاد الإسلامي التي تقاتل بالصواريخ مع حركة حماس في غزة، ولوحظ ذلك من تأكيدات الامين العام للحركة رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة أكثر من مرة أن مصر لها الدور الأول بأن تقود عملية والتهدئة، كونها تمتلك كل الأوراق لذلك. 

فالأمين العام قال متمسكا بدور القاهرة «لا وساطة دون مصر»، ونائبه النخالة  قال في تصريحات تلفزيونية «لن نذهب في الحوار بعيداً عن مصر وهي أساسية ومفتاح إنهاء الحصار».  

ورغم نشاط قطر وأمريكا، إلا أن اتصالات مصر مع حركة حماس لا تزال قائمة، وشهدت التحركات القطرية الجديدة وتيرة متصاعدة، في ظل بدء مصر بتحركات من طرفها انتقلت خلالها من مرحلة نقل الرسائل، إلى مرحلة تقديم مسودة اتفاق.

يشار إلى أن قطر قدمت مؤخرا مساعدات بقيمة خمسة ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الطبية الطارئة للمستشفيات في قطاع غزة لتمكينها من علاج الجرحى، وبدأت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية القطرية بتنفيذ حملة "كلنا غزة" لإغاثة متضرري العدوان الإسرائيلي، إذ وزعت مواد غذائية على مئات العائلات المتضررة وأصحاب البيوت المهدمة وذوي الحاجة في القطاع. كما سبق للدوحة أن تعهدت قبل أسابيع بدعم رواتب موظفي حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، خاصة الموظفين الذين كانوا يتبعون الحكومة المقالة السابقة في غزة ولم تصرف رواتبهم مؤخرا.

 

طالع: "مبادرة السيسي" طوق نجاة لإسرائيل يستهدف خنق المقاومة وقطاع غزة

 
 

  كلمات مفتاحية

جهود قطر وراء إفراج «النصرة» عن الجنود الفيجيين

هل ما زالت قطر «وسيطا» مقبولا في الساحة الإقليمية