قالت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية "جمانة غنيمات"، إن الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها بلادها، تعود إلى حصار اقتصادي "غير معلن" منذ 2008.
وفي تصريحات لها، الجمعة، قالت "جمانة"، وهي وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، إن عمان تواجه منذ عام 2008 كغيرها من عواصم العالم أزمة اقتصادية عالمية، تلاها حصار اقتصادي غير معلن، وسنوات الربيع العربي، وانقطاع الغاز المصري، وإغلاق الحدود مع سوريا والعراق، ما سبب ضغطا شديدا على اقتصاده.
جاء ذلك، في تعليق لها، على تظاهر المئات من الأردنيين، الجمعة، وسط عمان، احتجاجا على تعديلات قانون ضريبة الدخل، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، مطالبين بتغيير النهج الاقتصادي والسياسي في المملكة.
ومنذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، يتظاهر الأردنيون، احتجاجا على إقرار الحكومة قانونا جديدا لضريبة الدخل.
وأشارت "جمانة"، إلى أن بوادر الانفراج وفك الحصار بدأت مع زيادة الصادرات إلى العراق وفتح الحدود مع سوريا، مضيفة: "الأمر الذي نأمل من خلاله في تحسن الوضع الاقتصادي".
ويعاني الأردن، من أوضاع اقتصادية صعبة ودين عام تجاوز 40 مليار دولار.
وتفيد الأرقام الرسمية أنّ معدّل الفقر ارتفع إلى 20%، ونسبة البطالة إلى 18.5%، في بلد يبلغ معدّل الأجور الشهرية فيه نحو 600 دولار، والحدّ الأدنى للأجور 300 دولار.