قال العراق، إن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، تعهد لنظيره في بغداد "عادل عبدالمهدي"، بقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، ومناطق أخرى رغم انسحاب قوات الولايات المتحدة المزمع من سوريا.

جاء ذلك، في بيان لمكتب "عبدالمهدي"، السبت، عقب اتصال هاتفي جمع الوزيرين، السبت، بحثا فيه قرار الانسحاب.

وقال بيان المكتب، إن "بومبيو شرح حيثيات الانسحاب المرتقب من سوريا، وأكد أن الولايات المتحدة مستمرة بالتزاماتها لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية والإرهاب في العراق، وبقية المناطق".

كما أثنى "بومبيو"، حسب البيان، على وحدة الشعب العراقي بمختلف مكوناته وعلى جهود الحكومة بحماية الأمن في العراق، ومنع التدخل في شؤونه، وإكمال التشكيلة الوزارية".

وبحث الجانبان أيضا، إعلان واشنطن منح العراق تمديدا لمدة 90 يوما لإعفاء من العقوبات المفروضة على إيران، مما سيسمح لبغداد بشراء الكهرباء من طهران، وهو ما دفع رئيس الوزراء العراقي، للثناء، والقول إن "هذا القرار والاتفاق على كيفية التعامل في هذه المواضيع من خلال تعميق العلاقات بين البلدين على أساس المصالح المشتركة".

كما أجرى "بومبيو"، اتصالا آخر، بالرئيس العراقي "برهم صالح"، أكد فيه أن واشنطن ستواصل دعمها للعراق في مجال القضاء على بقايا تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال نائب المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية "روبرت بالادينو"، أن "بومبيو"، أوضح خلال الاتصالين الهاتفيين، كيفية إلحاق الهزيمة الميدانية بتنظيم في سوريا والعراق.

وجاء في التصريح الأمريكي: "أنه بينما يتواصل الكفاح ضد بقايا تنظيم الدولة الإسلامية، وتستمر أعمال تأسيس مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً، فإن بومبيو أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل دعم العراق".

وأوضح "بالادينو" أن "بومبيو"، أبلغ رئيس الوزراء العراقي، أن التحالف ضد التنظيم بقيادة الولايات المتحدة سيواصل تعاونه الوثيق مع قوات الأمن العراقية بهدف القضاء على ما تبقى من عناصر التنظيم.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، أعلن الأربعاء الماضي، الانسحاب "الكامل" و"السريع" للجيش الأمريكي من سوريا، معلنا أن الولايات المتحدة هزمت تنظيم "الدولة الإسلامية".