حققت أسعار النفط خسائر أسبوعية تتجاوز 11%، مسجلة أدنى مستوياتها منذ الربع الثالث من عام 2017.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 77 سنتا دون 53.58 دولار للبرميل، مسجلا أدنى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2017، قبل أن يرتفع ليجري تداوله عند نحو 53.75 دولار للبرميل.

وارتفع الخام الأمريكي الخفيف 35 سنتا إلى 46.28 دولار للبرميل، لكنه تراجع بأكثر من 11% هذا الأسبوع.

ويعود هذا التراجع إلى استمرار تخمة المعروض في الأسواق الدولية، وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

واتفق المنتجون في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" على خفض الإنتاج سعيا إلى رفع الأسعار.

وفي مسعى لإظهار الالتزام بخفض المعروض، تخطط "أوبك" لنشر جدول يفصل حصص خفض إنتاج أعضائها وحلفائها، وفقا لما ذكره الأمين العام للمنظمة، "محمد باركيندو".

وحث "باركيندو" وزراء النفط على أن "يصدروا إعلانات إيجابية" تجدد التأكيد على التزام بلادهم بتنفيذ القرارات المتفق عليها.

وقال وزير الطاقة الروسي، "ألكسندر نوفاك"،: "إن بلاده ملتزمة بخطط لخفض إنتاجها النفطي بمقدار 228 ألف برميل يوميا، بما يتماشى مع اتفاق أوبك".

وأضاف "نوفاك" لوسائل إعلام روسية، أن "جميع منتجي النفط الذين وافقوا على اتفاق لخفض الإنتاج سيواصلون مراقبة الأسعار".

وردا على طلب للتعليق على هبوط أسعار النفط واحتمال عقد اجتماع استثنائي بين "أوبك" ومنتجي نفط آخرين، علق "نوفاك": "أعتقد أنه يجب علينا أن نراقب، ونهاية العام ليست مؤشرا".

ومطلع الشهر الجاري، توصلت منظمة "أوبك" وحلفاؤها إلى اتفاق لخفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً بدءاً من الشهر المقبل.