أكدت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن قرار إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بإقالة المدرب البرتغالي "جوزيه مورينيو"، لم يكن لسوء النتائج إنما إيقاف تمرد عدد من نجوم الفريق عليه.

وأوضحت الصحيفة أن 5 لاعبين في صفوف الشياطين الحمر هددوا بالفعل نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد "إد وودوارد"، بأنهم سيلجؤون للرحيل إذا ما استمر "مورينيو" في منصبه.

وأضافت أن "وودوارد" آثر السلامة على ما يبدو وقرر الاستجابة لمطالب نجوم الفريق، رغبة منه في درء الفتنة التي سيشعلونها حال استمرار البرتغالي في منصبه.

ونقلت عن مصادر مطلعة أن المناخ السام الذي تسبب فيه "مورينيو" دفع عددا من اللاعبين إلى التفكير في الرحيل عن الفريق في يناير/كانون الثاني المقبل.

كما أشارت إلى أن عددا كبيرا من اللاعبين فقدوا الثقة بالفعل في الأسلوب الذي يلعب به مديرهم الفني المباريات، وكذلك الطرق التي يخوض بها التدريبات، ما أفقد الأخير كل حلفائه تقريبا داخل النادي.

وأضافت أن بعض نجوم الفريق شعروا بالغضب جراء معاملة "مورينيو" لهم، في مقدمتهم "لوك شو"، والفرنسي "أنتوني مارسيال"، و"إريك بيلي"، فيما استبعد البرازيلي "فريد" الذي طلب التعاقد معه الصيف الحالي من التشكيلة الأساسية.

كما توترت علاقة الفرنسي "بوجبا" بمديره الفني في مانشستر يونايتد في أعقاب سلسلة من الشد والجذب والتصريحات النارية المتبادلة بينهما في وسائل الإعلام، ما حدا بالبرتغالي إلى استبعاد اللاعب من التشكيلة الأساسية للفريق مؤخرا.

وقاد "مورينيو" مانشستر يونايتد إلى الفوز في 7 مباريات فقط، من إجمالي 17 مباراة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، تاركا إياه في المركز السادس، برصيد 11 نقطة.