بالدليل بن زايد متورط.. تفاصيل جديدة عن محاولة انقلاب قطر 96

الاثنين 24 ديسمبر 2018 09:12 ص

كشف "فهد المالكي" أحد أبرز قيادات المحاولة الانقلابية على نظام الحكم في قطر عام 1996، تفاصيل جديدة تثبت بالدليل تورط ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد" في تلك المحاولة.

وكذب "المالكي" -باعتباره شاهد عيان- وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش" الذي زعم أن المرتزق الفرنسي "بول باريل" كان مسؤولا أمنيا عند الراحل الشيخ "خليفة بن حمد آل ثاني" ومرافقا له في رحلاته ولم تكن له أي علاقة بالإمارات، وذلك ردا على على تصريحات "باريل"، قائلا إنه تلقى تمويلا من الإمارات للانقلاب عسكريا على الشيخ "حمد بن خليفة".

وقال ردا على تغريدات "قرقاش" حول الواقعة: "هذا غير صحيح يا د.قرقاش.. الشيخ زايد هو من ألب وشجع الشيخ خليفة الله يرحمه لاستعادة الحكم".

وفي 27 يونيو/حزيران 1995، أعلن الشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني" توليه الحكم في قطر، خلفا لوالده الذي كان خارج البلاد، وبعد أشهر من هذا الإعلان كان الأمير الجديد على موعد مع محاولة منظمة للانقلاب على نظام حكمه. 

وتشكلت سرا في عدة دول خليجية -إضافة إلى مصر- لجنة قيادية عليا لإدارة الانقلاب، وفق شهادات أدلى بها مشاركون في تحقيق استقصائي بثته قناة "الجزيرة" في مارس/آذار الماضي.

وفي رده على "قرقاش"، السبت، شدد "المالكي"، الذي قضى 20 عاما في السجن إثر اعترافه بدوره في محاولة انقلاب 1996، على أن الشيخ "زايد" هو الذي نسق مع البحرين بواسطة ابنه "محمد"، مشيرا إلى أن البحرين استطاعت إقناع السعودية بدعم الشيخ "خليفة" ضد ابنه.

وأضاف: "أنا عاصرت الأحداث وشاركت فيها مع الشيخ خليفة بن حمد وجلست مع محمد بن زايد وزايد وسمعت نواياهم".

تفاصيل جديدة

وكان المرتزق الفرنسي "بول باريل" قد قال إنه وفي الوقت الذي تراجع فيه الشيخ "خليفة بن حمد" عن فكرة الانقلاب التي قد تؤدي إلى مقتل ابنه، تخلت الإمارات والسعودية عنه، وأبلغاه بأن لا شيء يربطه بهما، وهو ما نفاه "قرقاش" في تغريدته.

ورد "المالكي" بالأدلة التفصيلية على نفي "قرقاش"، قائلا إن الأسلحة الموجودة مع "باريل" نقلها الجيش الإماراتي من فندق إنتركونتننتال بعد مغادرة الشيخ "خليفه بن حمد" أبوظبي.

ولفت إلى أن ذلك تم بمعرفة الشيخ "هزاع بن زايد" رئيس الاستخبارات الإماراتية آنذاك، مضيفا "وقد كنت شاهدا على تلك الحادثة فلا تزايد (موجها حديثه لقرقاش) على معلومة الله يعلم أين كنت متواجدا آنذاك".

وأوضح "المالكي" العلاقة بين الإمارات و"باريل"، قائلا: "كانت المخابرات الإماراتية تنسق مع باريل عند تحركات الشيخ خليفه الله يرحمه في أبوظبي لتوفير الحماية له.. وكان باريل يرتبط بضباط مخابرات إماراتية في أبوظبي وينسق معهم في فندق إنتركونتننتال.. كيف يكون إقحام الإمارات وباريل يجتمع مع ضباط المخابرات الإماراتية وقد شهدت ذلك".

وتابع: "الأسلحة التي ذكرها باريل تم نقلها من مطار أبوظبي القديم (القاعدة الجوية) إلى فندق إنتركونتننتال برافعات وشاحنات وأفراد الجيش الإماراتي".

واختتم "المالكي" تغريداته مخاطبا "قرقاش" بالقول: "إن كنت تريد اختلاق الروايات فلا تنفي وقائع حدثت عام 96 وأنا شاهد عليها.. أين أنت في عام 96.. دع غيرك ينفي وأقصد بغيرك محمد بن زايد أو هزاع بن زايد، فهما أعلم بما كان يحدث ومن كان يخطط لغزو قطر مرتين.. مرة بالتخطيط للانقلاب الفاشل 96 والثانية لغزو قطر بعد فشل الانقلاب".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الإمارات قطر انقلاب 96 فهد المالكي أنور قرقاش

إعلامي إسرائيلي يوجه رسالة شكر إلى محمد بن زايد

منتدى خليجي: حصار قطر فكرة بن زايد.. والصراع مع إيران إنهاك استراتيجي