قال الأكاديمي الإماراتي "عبدالله عبدالخالق"، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، إن دول الخليج لن تتخلى عن سوريا، مرحبا بعودة دمشق للجامعة العربية.

وأضاف "عبدالخالق"، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" أن قرار عودة سفارة الإمارات إلى دمشق، قد يكون اتخذ بعد مشاورات مع دول عربية، على رأسها السعودية ومصر والبحرين والكويت.

وحذر المستشار السابق لولي عهد أبوظبي، من التخلي عن سوريا، والسماح لإيران بابتلاع الدولة السورية.

وأكد "عبدالخالق"، أن هناك توافقا خليجيا وعربيا على عودة سوريا للجامعة العربية، مشيرا إلى أن دول الخليج تضع الكثير من الأمور في حساباتها، بعد أن حسمت المعركة نسبيا لصالح النظام السوري.

وأعلنت أبوظبي، الخميس، عودة العمل في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله.

وبرر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، "أنور قرقاش"، الخطوة، بأنها جاءت بعد قراءة متأنية للتطورات وقناعة أن المرحلة القادمة تتطلب التواصل مع الملف السوري.

ورحب نظام "بشار الأسد"، مؤخرا، بأي خطوة عربية تجاه عودة السفارات إلى دمشق، وتفعيل عملها من جديد، بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية منذ انطلاق الثورة السورية منتصف مارس/آذار 2011.