قال وزير خارجية البحرين، "خالد بن أحمد آل خليفة"، إن بلاده "لم تنقطع عن سوريا"، وإن دمشق "لم تنقطع" عن المنامة، رغم الظروف الصعبة.
وفي تغريدة له، عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال "آل خليفة" إن البحرين "تقف مع سوريا في حماية سيادتها وأراضيها من أي انتهاك"، وإنها "بلد عربي رئيسي في المنطقة".
وأضاف أن البحرين "تقف مع إعادة الاستقرار إلى سوريا وتحقيق الأمن لشعبها الشقيق".
جاءت تغريدة "آل خليفة" بعد ساعات من إعلان البحرين، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، استمرار العمل في سفارتها لدى نظام "بشار الأسد"، في سوريا، لافتة إلى أن "سفارة سوريا في المنامة تقوم بعملها أيضا، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع".
وتندرج البحرين، ضمن قائمة الدول المتذبذبة في علاقتها مع نظام "الأسد"، عقب اندلاع الثورة؛ ففي وقت سحبت المنامة سفيرها من سوريا عام 2012، قابل وزير خارجيتها في أواخر سبتمبر/أيلول 2018، نظيره التابع للنظام السوري "وليد المعلم"، في لقاء بدا فيه الوزيران في حالة انسجام.