تداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي صورا وصفوها بالصادمة لقرينة رئيس النظام السوري "أسماء الأسد"، وقد بدت كـ"هيكل عظمي" من شدة ضعفها.
وكشفت الصور التي توثق زيارة "بشار الأسد" وزوجته لكنيسة بريف طرطوس (غربي سوريا) عن تردي وضعها الصحي بعد إصابتها بسرطان الثدي وخضوعها للعلاج.
ونشرت حسابات تحمل اسم "أسماء الأسد" مقاطع فيديو وصورا لها برفقة زوجها، داخل الكنيسة الوحيدة بقرية "السودا"، التي زاروها، السبت، لتهنئة المواطنين بأعياد الميلاد.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا"، قد كشفت يوم 8 أغسطس/آب الماضي، عن إصابة زوجة رئيس النظام السوري بمرض سرطان الثدي، قائلة إنها بدأت المرحلة الأولية لعلاج الورم الخبيث والذي تم اكتشافه مبكرا.
وخلال الزيارة سألت إحدى السيدات "بشار الأسد" قائلة: "إيمت (متى) راح تسرحوا ولادنا؟"، في إشارة إلى المجندين في قوات النظام السوري.
وأجابها "الأسد": "قريبا.. أول كام يوم بالسنة الجديدة.. مو مطولين".
وتشهد الفترة الأخيرة تهافتا عربيا للتطبيع من نظام "الأسد" بضغط روسي، حيث افتتحت الإمارات سفارتها المغلقة منذ 6 سنوات، وقام عدد من المسؤولين العرب بزيارات رسمية لدمشق، على رأسهم الرئيس السوداني "عمر البشير"، الذي يعد أول رئيس عربي يزور سوريا منذ اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011. وتبدو هذه الخطوات كأنها تأت في محاولة لتسوية الوضع السوري مع الإبقاء على نظام "الأسد".