تلوح في الأفق بوادر أزمة جديدة بين الكويت والفلبين، بعد اتهام كويتي وزوجته بالاعتداء والتعذيب الجسدي بحق عاملتين تعملان لديهما.

وبرر المتهمَان، سلوكهما، بالقول إن إحدى العاملتين سرقت منهما مبلغ 1000 دينار (3300 دولار)، وفق صحف كويتية.

من جانبه، تقدم محامي السفارة الفلبينية في دولة الكويت بشكوى للسلطات، مؤكدا تعرض عاملتين للتعذيب الجسدي والحرق بآلات حادة تم تسخينها على النار والاعتداء عليهما بالضرب من قبل كفيلهما المواطن وزوجته.

وقدم محامي السفارة الفلبينية تقارير طبية تثبت تعرضهما للاعتداء، لكن المتهمين أنكرا الاتهامات وذكرا أنهما غير مسؤولين عن الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي للعاملتين، ولا يعلمان عنها شيئا.

وأحيلت القضية إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وسط مخاوف من تجدد الخلاف بين البلدين بشأن حقوق العمالة المنزلية. 

وكانت الكويت قد أقدمت على طرد السفير الفلبيني، وسحب سفيرها من مانيلا، إثر أزمة تورط السفارة الفلبينية بتهريب عاملات فلبينيات من بيوت مخدوميهن الكويتيين.

ووفقا لبيانات وزارة الخارجية الفلبينية، فإن أكثر من 250 ألف فلبيني يعملون في الكويت، وأغلبهم يعملون في الخدمة المنزلية.