ألقت السلطات الكويتية القبض على عسكري في وزارة الداخلية وزوجته للاشتباه بقتلهما خادمتهما الفلبينية، حسبما نشرت صحيفة "الراي"، الإثنين.
ووفق مصدر أمني، نقلت عنه الصحيفة: فإن "مواطنا من مواليد 1971 يعمل في وزارة الداخلية، وتحديدا الإدارة العامة للمباحث الجنائية، توجه إلى مستشفى الصباح، وبرفقته خادمته الفلبينية من مواليد 1993، حيث كان ينوي إسعافها، إلا أنها فارقت الحياة".
وسارع الطاقم الطبي في المستشفى إلى إبلاغ عمليات وزارة الداخلية، بعدما تبين أن جسد الضحية تعرض لكدمات وسحجات، حيث حضر رجال الأمن واقتادوا العسكري المشتبه به إلى التحقيق.
وقال العسكري خلال التحقيق إنه لدى عودته إلى منزله وجد الخادمة على الحالة التي نقلها بها إلى المستشفى، وسارع إلى إسعافها.
وأضاف أنه لا يعلم ما إذا كانت الضحية قد دخلت في خلاف مع زوجته قبل أن يصل.
وبناء على أقوال الزوج، استدعت السلطات الزوجة وتم حجزهما بعد تسجيل قضية وفاة تحوم حولها شبهة جنائية في مخفر الصليبخات.
وأحيلت القضية إلى رجال المباحث للتحري عن القضية ومعرفة علاقة الزوجين بما حدث للمجني عليها، والاطلاع على نتيجة تقرير الطب الشرعي.
وشهدت العلاقات الفلبينية الكويتية توترا العام الماضي، على خلفية العثور على جثة خادمة فلبينية مجمدة في ثلاجة بإحدى الشقق، ومر على وفاتها عام كامل.
وبعد تلك الواقعة، أعلن الرئيس الفلبيني حظرا على إرسال العمالة للكويت، قبل أن يتوصل البلدان إلى اتفاق جديد بشأن العمالة ورفع الحظر في شهر مايو/ أيار من العام نفسه.
