أعرب وزير الدفاع الكويتي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الشيخ "ناصر صباح الأحمد الصباح" عن أمله في سماع أخبار سارة حول حدوث انفراجة في الأزمة الخليجية قريبا، رافضا اعتبار إعلان الدوحة الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) دليلا على تفاقمها.

وقال "الصباح"، في حوار أجرته معه قناة صينية على هامش زيارته للعاصمة (بكين)، إن "أمير الكويت (الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح) هو القائد الأكبر سنا بين رؤساء دول مجلس التعاون، وكثير من الحكام أصغر منه سنا، ولذلك ينظرون إليه كوالد، وهذا ساعده على اتخاذ القرار الصعب بأن يكون وسيطا بينهم".

وأضاف أنه "في حال ما تم سؤال أطراف الأزمة فإنهم جميعا سيؤكدون رؤية مختلفة للأمر عما كانت قبل عام".

وأكد الشيخ "ناصر الصباح" على أن قطر كانت حاضرة في القمة الخليجية الأخيرة و"كانت لها كلمتها وتأثيرها"، ولم يكن انسحابها ردا على النفوذ السعودي والإماراتي بها.

وتابع الوزير الكويتي أن الانسحاب القطري جاء "بسبب التخوف من تهديد أمريكي للمنظمة يحول مسارها" بحد تعبيره، معربا عن تفهمه لدوافع قرار الدوحة.

وتساءل النائب الأول لرئيس الوزراء الكويت: "هل سيكون بقية الأعضاء في أوبك بقدر من الذكاء لتجنب التهديد الأمريكي أم لا؟"

يذكر أن الكويت تتبنى وساطة لحل الأزمة الخليجية، تحظى بدعم دولي، منذ إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعا شاملا للعلاقات مع قطر في يونيو/حزيران 2017.