أكد رئيس "النقابة العامة للغزل والنسيج" في مصر "عبدالفتاح إبراهيم"، تعرض صناعة الغزل والنسيج للتآمر من الداخل والخارج بهدف تدميرها.

وقال "إبراهيم"، فى ختام الدورة التثقيفية التى عقدت بالشركة، الإثنين، إن "هناك شركات خاسرة بفعل فاعل، وعاجزة وغير قادرة على الخروج من عثرتها"، دون أن يوجه الاتهام لأحد.

وأضاف "إبراهيم" أن العمال لا يحصلون على حقوقهم إلا بشق الأنفس، منتقدا السياسات التي تدار بها تلك الصناعة في مصر، وفق صحف محلية. 

وبحسب المسؤول المصري، فإن شركة "الدلتا للغزل بطنطا"، في مقدمة الشركات التي سيتم تطويرها بالمرحلة الأولى؛ ضمن خطة تطوير سيبدأ العمل بها خلال 18 شهرا.

وأشار رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، إلى أن الحكومة بدأت في تنفيذ ما وعدت به من تطوير للشركات وإعادة هذه الصناعة إلى ما كانت عليه، مطالبا العمال بالتعاون مع إدارة الشركة؛ لتوفير مناخ الاستقرار.

ويعاني نحو 1500 مصنع من مصانع الغزل والنسيج مشاكل متراكمة، وجميعها تعانى من خسائر فادحة بسبب ارتفاع الأسعار وتجاهل الحكومة.

وتواجه صناعة الغزل والنسيج في مصر، منافسة قوية أمام المنتجات المستوردة من ملابس جاهزة والوبريات والصوف والمنسوجات من دول آسيا والهند وأوروبا والتي تتميز بأنها عالية الجودة وأرخص سعرا.