رحبت محاميات وقانونيات سعوديات بخدمة "إشعار المرأة بصكوك الطلاق وغيرها عبر الرسالة النصية"، واعتبرن أن ذلك سينهي حالات الطلاق الغيابي ويمنح النساء حق معرفة حالتها الاجتماعية في ظل تكرار حالات الانفصال والرجوع عنه.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن المحامية "سمية الهندي" قولها إن المحاكم سجلت دعاوى لزوجات يعشن مع أزواجهن وتبين أنهن مطلقات دون علمهن وصدرت لهن صكوك طلاق غيابيا داخل أو خارج البلاد، ما دفع بعضهن لإقامة دعاوى على أزواجهن.
واعتبرت قرار إشعار المرأة بصكوك الإنهاءات الصادرة بالحالة الاجتماعية فور اعتمادها، عبر جوالها المسجل في "أبشر" برسالة نصية توضح رقم الصك والمحكمة المعنية، "خطوة مهمة تقضي على أي تحايل أو انتحال للشخصية أو تلاعب محتمل بالوكالات الشرعية التي قد تكون صدرت في وقت سابق".
إغلاقا للثغرات
وفي السياق ذاته، رأت عضو لجنة "تراحم" المحامية "نسرين الغامدي" أن الخطوة الجديدة التي تنطلق الأسبوع المقبل إغلاقا للثغرات التي كان يتسلل منها المخادعون من الأزواج أو الأشقاء في قضايا إرث أو حقوق أو عقارات. ووصفت ذلك بأنها خطوة كبيرة في تطوير وتيسير الخدمات المقدمة للمستفيدين وزيادة موثوقيتها.
بدورها، أشارت مشرفة مبادرة "تكامل" للمعونة القضائية المستشارة "داليا الثنيان"، إلى أن القرارات العدلية المتلاحقة التي أقرتها وزارة العدل أنصفت المرأة قضائيا وانتصرت لحقوقها.
