أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، عن افتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، بالعاصمة الإدارية الجديدة، شرق القاهرة، الأحد المقبل. 

ووفق بيان كنسي، سيفتتح الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، كاتدرائية "ميلاد المسيح"، بحضور البابا "تواضروس الثاني" بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشخصيات مصرية وعربية ودولية.

وتعتبر كاتدرائية "ميلاد المسيح"، أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 متراً، وتقع على مساحة 15 فداناً، وتسع الكنيسة لـ8200 شخص، وفق صحف مصرية. 

وفي عام 2017، تعهد "السيسي" بأن يكون الاحتفال بمرور 50 سنة على إنشاء الكاتدرائية الحالية في العباسية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار البيان، إلى أن الحضور سيكون بدعوات خاصة، من خلال طلبها من الكنيسة ذاتها.

وقال قائد الأمانة العامة للكشافة والمرشدات، ومسؤول التنظيم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، "صموئيل متياس"، إنه "تم الانتهاء من جميع الترتيبات الخاصة بإقامة صلوات قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح".

كذلك من المقرر أيضا افتتاح مسجد "الفتاح العليم" بالعاصمة الإدارية، الذي يقع على مساحة تسع أكثر من 12 ألف مصل، وبه مصلى للسيدات، ويحيط به سور بطول 3500 متر.

وقال مدير المشروع، "محمود سامي"، في تصريحات سابقة، إن "موقع المسجد يتضمن مهبطا للطائرات، ودارين للمناسبات، إضافة إلى بدروم يحتوي على خدمات المسجد بالكامل"، موضحاً أن المصلى الخاصة بالمسجد على مساحة 2.5 فدان.

ودأب "السيسي" على حضور القداس منذ انتخابه رئيساً للبلاد في يونيو/حزيران 2014.

وتجرى احتفالات عيد الميلاد في ظل إجراءات أمنية واضحة حول الكنائس الرئيسية في أرجاء البلاد، وفي القاهرة، بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي استهدفت الأقباط خلال العامين الماضيين.