خلاف مصري إماراتي حول العاصمة الإدارية الجديدة

الجمعة 4 يناير 2019 12:01 م

يتواصل الخلاف بين الحكومة المصرية، وشركة "إعمار" الإماراتية، حول عوائد الاستثمار في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، شرق القاهرة. 

وظهر الخلاف جليا في إعلان مسؤول مصري انسحاب "إعمار" من تنفيذ المشروع، لكن الشركة الإماراتية أصدرت قبل أيام بيانا نفت فيه ذلك، وتعهدت باستمرار المفاوضات مع الجانب المصري.

ووفق تصريحات سابقة لرئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، "أحمد زكي عابدين"، فإن المفاوضات مع "إعمار" لتطوير قطعة أرض مساحتها 1500 فدان توقفت. 

ويعود الخلاف بين الجانبين، إلى رغبة الشركة الإماراتية في شراء الأرض بسعر أقل من 3500 جنيه للمتر المربع، فضلا على نيل 76% من عوائد هذا المشروع، مقابل 14% للحكومة المصرية، وفق "بلومبرغ".

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعثر فيها المفاوضات بين "إعمار" والحكومة المصرية بشأن صفقات مشروع العاصمة الجديدة. 

وهناك خلاف مصري صيني على تنفيذ مشروع تطوير في العاصمة الإدارية الجديدة، انتهى بإعلان الشركة الصينية "تشاينا فورتشن" انسحابها من المشروع، الذي كانت تبلغ قيمته 20 مليار دولار. 

وقال الخبير الاقتصادي "عبدالحافظ الصاوي"، إن الاستثمارات الخليجية في مصر ليست أموالا خليجية، بل هي عبارة عن قروض من البنوك المصرية، يتم الحصول عليها بضمان هذه المشروعات. 

وأضاف في تصريح لـ"عربي 21"، أن "المستثمر الخليجي يأتي لعمل مشروعات وتعاقدات استثمارية في مصر من ودائع المصريين بالبنوك".

وأرجع "الصاوي" تعثر المفاوضات بين الشركة الإماراتية والحكومة المصرية إلى الجدوى من المشروع.

ويواجه مشروع العاصمة الإدارية، انسحاب عدد من الكيانات الاقتصادية العملاقة منذ الإعلان عنه خلال مؤتمر مصر الاقتصادي في مدينة شرم الشيخ (شمال شرقي البلاد) في مارس/آذار 2015.

وتقع العاصمة الإدارية الجديدة (شمال شرقي القاهرة) إلى جانب الطريق المؤدي إلى محافظة السويس، وعلى بعد 40 كم من العاصمة الحالية.
 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر الإمارات إعمار العاصمة الإدارية الجديدة

بعد فشل الاقتراض.. هكذا تمول مصر مونوريل العاصمة الجديدة

العاصمة الإدارية الجديدة في مصر.. فقاعة على وشك الانفجار