كشف رئيس هيئة الترفيه السعودية ومالك نادي بيراميدز المصري "تركي آل الشيخ"، عن تلقيه عرضا لبيع ناديه لأحد رجال الأعمال الخليجيين.

وقال "آل الشيخ" في تصريحات تلفزيونية، إنه سيحسم مصير نادي بيراميدز يوم 8 يناير/كانون الثاني الجاري سواء ببيعه أو باستمرار الوضع الحالي.

وأضاف: "لدي فرصة للاستثمار في عدد من الأندية الأوروبية، فكنت أرغب في إثبات وجهة نظري من خلال العمل في مصر، وهذا ما حدث".

وأكمل "آل الشيخ: "بابي سيظل مفتوحا للنادي الأهلي وكل الأندية العربية، وأنا سأبقي محبا لمصر بلدي الثاني".

وتابع: "حضرت محبا لمصر والنادي الأهلي الذي أشجعه منذ فترة طويلة، وكانت لدي فرصة استثمارية في النادي من خلال إنشاء الاستاد وكان من المفترض أن تفيد كل الأطراف".

وقال: "حضرت بصدر مفتوح ومحبة وحدث ما حدث، وتم استخدام شماعات كثيرة، وأعتقد خصوصا بعد مباراة الجمعة، ظهرت حقيقة شماعة التدخل أو فرض الرأي بالأموال كما قيل علي وكنت أتمنى أن يقال موضوع واحد حاولت فرض رأيي فيه".

وواصل: "لو لم يحدث ما حدث كنا شاهدنا كينو ومدربا عالميا في مكان آخر غير بيراميدز، ولم نكن لنصرف أموالا كثيرة في مكان آخر غير الأهلي وقطعنا شوطا كبيرا في أساسات الاستاد".

وأردف: "أكثر ما أثر في، هو أننا مهما وصلنا لاختلاف في وجهات النظر لا يمكن أن يصل الأمر لسباب الأم، ليس لدي أي مشاكل في سبابي، ولكن سباب الأم غير مقبول وهذا غير قناعاتي".

وكان "آل الشيخ" قد أعلن منذ فترة عدم استمراره في تجربة بيراميدز وانسحابه من الاستثمار الرياضي في مصر، بعدما قامت جماهير الأهلي بالهتاف ضده وبألفاظ نابية، بعدما قرر التنازل عن الرئاسة الشرفية لناديهم وهاجم أعضاء مجلس إدارتهم ورئيسهم "محمود الخطيب" ووصفهم بالعصابة.