أعلن رئيس وزراء ماليزيا، "مهاتير محمد"، الإثنين، عن رغبة حكومته في انتخاب ملك جديد للبلاد في أقرب وقت، بعد تنحي الملك "محمد الخامس" عن العرش. 

وقال "مهاتير"، في تصريح صحفي، خلال تواجده في ولاية "ترينجانو"، شرقي البلاد، إن الحكومة الماليزية قبلت استقالة السلطان "محمد الخامس"، وفقا للدستور. 

وأضاف "مهاتير"، أن الحكومة لن تتدخل في انتخاب الملك الجديد. متابعا بالقول: "مجلس الحكام الماليزي هو من سيختار الملك الجديد، ونأمل في اختياره في أقرب فرصة". 

واجتمع صباح الإثنين، أعضاء مؤتمر الحكام، المكون من حكام الولايات الماليزية، في القصر الوطني بالعاصمة كوالالمبور. 

ومن المنتظر أن ينتخب مؤتمر الحكام ملكا جديدا للبلاد في غضون أربع أسابيع. 

وقبل أيام، قال رئيس الوزراء الماليزي في بيان إنه لم يتسلم بعد رسالة رسمية بشأن تنحي السلطان "محمد الخامس" عن منصبه. 

وقبل فترة قصيرة، شاعت في ماليزيا أنباء تفيد بتنازل السلطان "محمد الخامس" عن العرش ومغادرته القصر الملكي. 

وماليزيا، دولة اتحادية ملكية دستورية تقع جنوب شرقي آسيا، مكونة من 13 ولاية وثلاثة أقاليم، وتتمتع بنظام فريد لتقاسم السلطة بين تسعة مناطق تخضع كل منها لسلطان، وتتولى كل واحدة منها العرش لمدة خمس سنوات.

وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ أن نالت ماليزيا استقلالها عن بريطانيا عام 1957، تنحى - الأحد- السلطان "محمد الخامس" عن العرش بعد عامين فقط من ولايته، دون تقديم أسباب.